ويشارك رئيس المجموعة ديفيد مالباس في القمة الافتراضية حول الطموحات المناخية 12 ،ديسيمبر الفائت والتي استضافتها الأمم المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، بالشراكة مع شيلي وإيطاليا، وذلك لمناقشة ارتباطات المجموعة وأنشطتها.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس “إن تغير المناخ يطرح تحديات حاسمة أمام جهودنا الإنمائية. فالبلدان الأكثر فقراً هي أشد من يعاني من الأحداث المناخية، بما في ذلك الفيضانات والجفاف وانعدام الأمن الغذائي. وعلاوة على زيادة تمويل الأنشطة المناخية، فإننا نعمل على تحقيق نواتج البلدان المعنية التي ستخفض انبعاثات غازات الدفيئة والنجاح في التحول إلى تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية.”
المستهدف الجديد
تعتبر مجموعة البنك الدولي بالفعل أكبر ممول متعدد الأطراف للاستثمارات في الأنشطة المناخية بالبلدان النامية. وتحدد المستهدف البالغ 28% بنهاية 2020 إلى خطة العمل الأولى لمجموعة البنك الدولي بشأن التصدي لتغير المناخ، والتي تغطي الفترة بين عامي 2016 و2020. أما المستهدف الجديد البالغ 35% فسيتم إدراجه في خطة العمل الثانية التي ستغطي الفترة 2021-2025.
قدمت مؤسسات المجموعة – البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار – أكثر من 83 مليار دولار من التمويل المتعلق بالمناخ إلى البلدان النامية. وقد تُرجم ذلك إلى إضافة 34 جيجاوات من الطاقة المتجددة وتحسين إمكانية الوصول إلى بيانات الطاقة الكهرومائية ونظم الإنذار المبكر للملايين في أكثر من 50 بلدا، وذلك من بين نتائج إنمائية جيدة أخرى. وشهد العام الماضي أيضاً أكبر قدر من الاستثمارات المناخية في تاريخ المجموعة.
وتعمل مجموعة البنك الدولي على مساعدة البلدان المعنية على رصد انبعاثات غازات الدفيئة والحد من هذه الانبعاثات. ومن خلال برامجها، تلتزم المجموعة بمساعدة البلدان المعنية على تحقيق أهدافها الإنمائية والمناخية، بما في ذلك المساهمات الوطنية لمكافحة تغير المناخ بموجب اتفاق باريس، والحد من الاعتماد على الفحم، وتحقيق تعافٍ قوي يراعي البيئة وقادر على الصمود إزاء تغير المناخ.
press release