دشن “الشماع” حملة لاستعادته من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى اقتراحه بحملة عالمية لانتشال ثلاث حاويات ما زالت تقبع فى مخازن تايتانيك Titanic فى قاع المُحيط التى تحتوى على آثار مصرية قديمة.
مفاجأة من العيار الثقيل كشف عنها المؤرخ المصري فى علم المصريات بسام الشماع فيما احدث دويا وردود فعل عالمية حين اعلن الشماع اكتشافه واثارته اعلاميا
حيث اعلن بسام الشماع،فى تصريحات صحافية إن هناك تمثالًا واحدًا فقط من نوع الأوشابتي المصري القديم كان قد نجا من غرق سفينة تايتنك Titanic
. ودشن “الشماع” حملة لاستعادته من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى اقتراحه بحملة عالمية لانتشال ثلاث حاويات ما زالت تقبع فى مخازن تايتانيك Titanic فى قاع المُحيط التى تحتوى على آثار مصرية قديمة.
معروض للبيع على موقع worth point
لكن المفاجأة هي أن “الشماع” فوجئ أن هناك تمثالا أوشابتى آخر يقول إنه نجا من غرق سفينة تايتنك Titanic وهو معروض للبيع على موقع “worth point”. ومع تمثال الأوشابتى هذا تُباع فاتورة من مكتب محاسب شركة تايتانيك (RMS TITANIC) وترجع تاريخ هذه الفاتورة المختومة رسميا إلى عام 1912 م وهى نفس سنة تاريخ غرق السفينة المنكوبة.
وأضاف “الشماع”، في تصريحات خاصة لـ”eBlue Economy”، أن “الأوشابتى يتميز باللون التركوازى البراق وكما يظهر من الصورة المرفقة فإن صفات هذا الأوشابتي تماثل تماثيل الأوشابتي التى ترجع إلى زمن الأسرة الـ26”. وقال “على جزء كبير من جسد تمثال الأوشابتى هذا منقوشة ثمانية سطور من الرموز الهيروغليفية، سطران منها تذكران اسم صاحب الأوشابتى ووالده ووالدته القدماء وباقي الأسطر الستة هي من نصوص الظهور فى النهار المعروف خطأً بكتاب الموتى، وهى مقولات مخصوصة للأوشابتى الذى سوف يُجيب طلبات المتوفى فى الحياة الأخرى كخادم أو مُجيب حسب الاعتقاد المصرى القديم، والسطور الستة هى من الفصل السادس من كتاب الظهور فى النهار”.
لم يذكر السعر المُقترح للبيع
وتابع أن “موقع “worth point” لم يذكر بداية تاريخ عرض الأوشابتي للبيع ولم يذكر السعر المُقترح أو سعر بداية المُزايدة حتى إنه يؤكد على المُهتمين بمعرفة هذه المعلومات المُتعلقة بالسعر أن يشتركوا فى الموقع لقاء مبلغ حوالي مائتي دولار تقريبا وهذا لتقييم سعر الأثر فالموقع موقع لتقييم سعر الأثر، قد باع هذا الموقع من قبل 809108 أثر”.
وأشار “الشماع” إلى أنه “سجل استغرابه الشديد لأن هذه التمثال لم يذكر لا من صاحبة الحاويات على تايتانيك أو من أي مصدر تاريخي من قبل وهذا يدل على غموض هذا التمثال الأوشابتي”.
ويشكك “الشماع” في أصله و”لكن وجود فاتورة المحاسب الرسمية بالختم يجعلنا نتساءل كيف خرج هذا الأوشابتى من سفينة تايتنك الغارقة؟ وهل هُناك تماثيل أخرى تم انتشالها من الحاويات الغارقة بدون علمنا؟”. ومن هذا المُنطلق يُعيد “الشماع” طلبه بتدشين حملة عالمية لإنقاذ أثارنا فى تايتانيك.
ويبدو ان احدى السيدات – مثلما يقول الشماع – اللاتى كن على سطح السفينة قد سرقتها وتحاول تهريبها الى الولايات المتحدة فى الوقت الذى اكد فيه اننا اذا اقنعنا العالم لانتشالالاثار الغارقة فى سفينة تايتنيك فى المحيط واتينا بهذه الاثار ونضعها فى متحف او ميدان سوف نأتى بملايين السياح الى مصر مثلما يفعل العالم مع تاريخ غرق هذه السفينة .
الغريب ان الموقع يعلن ان هذا التمثال المصري الفرعونى من أثار غرق السفينة تايتنيك وليس اثرا مصريا مسروقا !
تماثيل الاشابتى
جدير بالذكر، كان الغرض من تماثيل الأوشابتي هو خدمة المتوفى في العالم الآخر، وقد ظهرت لأول مرة في الدولة الوسطى، حيث كانت تُزود المقبرة بواحد أو اثنين منها، وذلك للقيام بالأعمال المختلفة نيابة عن المتوفى. وكانت تلك التماثيل تأخذ شكل المومياء، وكانت تُصنع من خامات مختلفة كالأحجار، والبرونز، والخشب، والفخار، والشمع، والقاشاني الأزرق أو الأخضر، وكان الأخير هو الأكثر شيوعًا.