هى لا تعرف للمستحيل كلمة فكلمة مستحيل لديها على حد قول نبليون بونابرت لاتوجد الا فى قاموس المجانين عندما حلمت اصرت ان تحقق ذاتها فى حلمها وتنطلق دون ان تلتفت الى الوراء وقد اصبت فى سنوات قلائل ان تصبح قيادة رائدة فى مجال النقل البحرى رغم انه مجال ذكورى الا انها اقتحمت عرينة على كافة الاصعدة سواء الصعيد الاقليمى والوطنى او الصعيد العالمى ولانها أمراة ذات طموح فقد اكتسبت الكثير من الخبرات على مستوى المحافل وتطلعت لتحقيق المزيد والمزيد رغم انها خريجة الهندسة المعمارية
وعندما تم تعيين المهندسة حصة آل مالك مستشارا لوزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الامارات العربية لشؤون النقل البحرى كان نادى ” ماريتيم جلوبال كلوب ” وهو نادى تابع ل ” انفورما مركتس ” عن اختيارها كأول سفير للنادى فى منطقة الشرق الاوسط لتؤكد ان المرأة الاماراتية انموذج عالمى لنجاح المرأة فى العالم حين تقدر ولتصبح دولة الامارات العربية المتحدة الدولى الاولى بتلك المنطقة التى يتم تعيين سفير للنادى البحرى لتوثيق اواصر التعاون وتعزيز النمو فى قطاع النقل البحرى
المهندسة حصة احمد حمدان آل مالك الحاصلة على بكالوريوس الهندسة المعمارية من الجامعة الامريكية بالشارقة ودرجة الماجستير فى التخطيط الحضرى – تخطيط المدن ” فهى من مواليد أمارة رأس الخيمة حيث عاشت واحتضنت حلمها وقد تدرجت من من مدير مشروع في وإعادة تخطيط المناطق النامية. وقبل انضمامها إلى الهيئة عملت في وزارة الأشغال لمدة 14 عاماً عام 2000 إلى الوكيل المساعد لشؤون الأشغال في عام 2012 .وخلال عملها بالوزارة اكتسبت خبرة واسعة ومهارات قيادية وإدارية في إدارة قطاع الأشغال بفعالية تصميم وتنفيذ وإدارة المشـاريع الهندسية وصيانتهــا (مبـاني – طـرق) ومعـارف عالية المستوى خاصةً تخصصية مرتبطة بالتخطيط الحضري ونظم المعلومات الجغرافية. فإن المهندسة حصة على دراية تامة بجميع جوانب هذا القطاع، وتشمل خبراتها: الاستراتيجية والسياسة البحرية والحوكمة في القطاع البحري، والتشريعات البحرية، والتعليم والتدريب البحري، والبنية التحتية لتطوير الموانئ،
وقد عملت على إطلاق مشروع من العديد من المشروعات وهو مشروع “إدارة أصول الطرق إلكترونياً” والذي حازت من خلاله الدولة على المركز الأول عالمياً في مجال إدارة الطرق، حيث يعمل النظام عبر استخدام برامج إلكترونية متطورة تتكامل مع الخرائط الجغرافية والمسوحات الفنية للطرق لجدولة صيانتها وتطويرها لإعطائها فعالية وعمراً افتراضياً أكبر
وقد حصلت المهندسة حصة آل مالك على شهادات في عدد من الدورات التدريبية البحرية المتعلقة بالاستراتيجية، ووضع السياسات، والإدارة، والموارد البشرية، وغيرها الكثير. من خلال منصبها الحالي في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، تسهم المهندسة حصة بدرجة كبيرة في ازدهار قطاع الملاحة البحرية في دولة الإمارات من خلال مسؤولياتها التي تؤديها على أكمل وجه في الإشراف على جميع أعمال القطاع البحري المحلي على المستوى الاتحادي، بما في ذلك تحديث القانون البحري الجديد لدولة الإمارات، وتعزيز التعليم البحري، وحماية البنية التحتية البحرية في الدولة، والإشراف على عملية تطوير تسجيل السفن، فضلاً عن تمثيل الدولة في الفعاليات ذات الصلة بالقطاع البحري.
علاوة على ذلك، للمهندسة حصة دور أساسي في وضع الإطار الاستراتيجي لسياسات واستراتيجيات الدولة في مجال الإدارة البحرية من خلال عملها كرئيس للمجلس الفني البحري. كما تشغل المهندسة حصة كذلك منصب رئيسة “رابطة المرأة العربية في القطاع البحري”، حيث تسعى جاهدة إلى تمكين وتشجيع الإناث الطموحات على السعي لتعزيز حضورها في القطاع البحري. ومن خلال هذه الجهود الحثيثة، أصبحت المهندسة حصة آل مالك مصدر إلهام لعدد كبير من النساء اللواتي يسعين للدخول إلى القطاع البحري وإثبات أنفسهن وقدراتهن فيه.
وقد حصلت المهندسة حصة آل مالك على الكثير من التكريمات منها وسام رئيس مجلس الوزراء لافضل مدير تنفيذى بالحكومة الاتحادية لعام 2019 ضمن جوائز الشيخ محمد بن راشد للتميز الحكومى وقبلها عام 2017 كانت جائزة شخصية العام ضمن جوائز ” سيتريد ” للقطاع البحرى فى الشرق الاوسط وشبه القارة الهندية وافريقيا فى مجال النقل البحرى بالشرق الاوسط وشبه القارة الهندية ضمن جوائز ” ماريتيم ستاندرد ” وهى المرأة فى المجال البحرى الاكثر تميزا لعام 2018 ثم جائزة ” الاداء المتكامل للمرأة بالقطاع البحرى ” خلال الدورة السادسة عشرة من جوائز ” سيتريد ” البحرية ايضا فى الشرق الاوسط وبه القارة الهندية والافريقية
لتصبح المهندسة الاماراتية حصة آل مالك فى 20 ابريل 2019 رئيس لرابطة المرأة العربية فى القطاع البحرى
لمدة عامين على التوالى تقول حصة آل مالك فى لقائتها الصحافية :
“إن توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مكنت المرأة الإماراتية من أن تحقق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية في المجالات كافة “