أعلنت إسرائيل، مساء الأربعاء، هوية سفينة لوثت 160 كيلومترا من شواطئها، وقالت إنها أبحرت من إيران، وتملكها شركة بإحدى الدول العربية.
جاء ذلك وفق ما أفادت به وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية جيلا غامليل في تغريدات بحسابها على تويتر.
وقالت غامليل: “على مدى الأسبوعين الماضيين، عمل محققون من وزارة حماية البيئة ليلا ونهارا. بحثنا في كل زاوية ممكنة – بهدف وضع أيدينا على السفينة المجرمة”.
בשבועיים האחרונים חוקרי המשרד להגנת הסביבה עבדו לילות כימים. חיפשנו בכל פינה אפשרית – במטרה לשיח את ידינו על האונייה העבריינית. הערב – אנחנו סוגרים מעגל, למען בעלי החיים והטבע שנפגעו.
— גילה גמליאל – Gila Gamliel (@GilaGamliel) March 3, 2021
وأضافت: “بعدما قلصنا تقليل عدد المشتبه بهم في الحادث، اكتشفنا أن الحديث لم يكن يدور عن مجرد جريمة بيئية- بل إرهابا بيئيا”.
وقالت إن “سفينة قرصنة مملوكة لشركة ليبية أبحرت من إيران هي المسؤولة عن الهجوم البيئي”.
לאחר שצמצמנו את מספר החשודים באירוע, גילינו שלא מדובר רק בעבריינות סביבתית – אלא בטרור סביבתי. אוניה פיראטית בבעלות חברה לובית שיצאה מאיראן – אחראית לפיגוע הסביבתי.
— גילה גמליאל – Gila Gamliel (@GilaGamliel) March 3, 2021
وتابعت: “إيران تمارس الإرهاب ليس فقط بالأسلحة النووية أو بمحاولة التمركز قرب حدودنا. إيران تشن الإرهاب من خلال الإضرار بالبيئة. إن كفاحنا ضد التلوث والضرر الذي يلحق بالبيئة هو معركة عابرة للحدود”.
איראן מפעילה טרור לא רק על ידי נשק גרעיני או על ידי ניסיון התבססות בגבולותינו. איראן מפעילה טרור על ידי פגיעה בסביבה. המאבק שלנו נגד הזיהום והפגיעה בסביבה הוא מאבק חוצה מדינות.
— גילה גמליאל – Gila Gamliel (@GilaGamliel) March 3, 2021
وأخيرا أدى تلوث غامض بمادة القطران يعتقد أنه ناجم عن تسرب نفطي من إحدى السفن العابرة، إلى نفوق العديد من الأحياء البحرية.
وغطى تلوث القطران ما بين 160- 170 كلم من الشواطئ الإسرائيلية بدءا من مستوطنة روش هانيكرا قرب الحدود اللبنانية شمالا وصولا إلى عسقلان جنوبا.
وقبل أيام صادقت الحكومة الإسرائيلية على تخصيص 45 مليون شيكل (نحو 13.5 مليون دولار) لتنظيف الشواطئ من مادة القطران السميكة.
وكالة الانباء الروسية سبوتنيك + صحف عبرية