قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن خفر السواحل الليبي اعترض الأحد زورقين يقلان أكثر من 550 مهاجرا قبالة سواحل البلاد، بينما كان في طريقه إلى أوروبا.
جاء ذلك بعد يومين من حملة قمع واسعة النطاق بحق المهاجرين في بلدة غربي ليبيا، والتي أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن أربعة آلاف مهاجر.
وقالت المفوضية إن المهاجرين في الزورق الأول، الذين تم اعتراضهم اليوم الأحد، نزلوا في وقت مبكر عند مصفاة نفط في مدينة الزاوية غربي البلاد، وهي نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين.
وأضافت: “المهاجرون كانوا سودانيين، وصوماليين، وبنغاليين، وسوريين”.
وفي وقت لاحق من الأحد أفادت المفوضية بأن خفر السواحل أعاد ما لا يقل عن 56 مهاجرا، بينهم ثلاثة أطفال، إلى ميناء طرابلس البحري، بعد تحطم قاربهم المطاطي في عرض البحر.
وتم نقل المهاجرين على الأرجح إلى مركز احتجاز، حيث عادة ما تفعل السلطات الليبية هذا الأمر مع المهاجرين الذين يتم اعتراضهم.
وأمس السبت، اعترض خفر السواحل الليبي حوالي 90 مهاجرا، بينهم ثماني نساء وثلاثة أطفال، وأعادهم إلى طرابلس، حسبما قالت الوكالة الأممية.
وأضافت الوكالة أن خفر السواحل انتشل أيضا جثتي مهاجرين، بينما لا يزال 40 آخرون في عداد المفقودين في البحر.
المصدر: أ ب