جابت العالم بحرا خلال 87 يوما وساعتين و24 دقيقة و25 ثانية لتصبح المرأة الأولى التي تخوض سباق الفوندي غلوب Vendée Globe الفرنسي في أقل من تسعين يوما.
تعتبر أسرع امرأة بحارة فى العالم فى تاريخ سباق ” Vendée Globe” للمراكب الشراعية وهى الفرنسية
كلاريس كريمير البالغة 31 عاما جابت العالم بحرا خلال 87 يوما وساعتين و24 دقيقة و25 ثانية لتصبح المرأة الأولى التي تخوض سباق الفوندي غلوب Vendée Globe الفرنسي في أقل من تسعين يوما.
وكانت البريطانية إيلين ماك آرثر قد حطمت الرقم القياسي قبل عشرة أعوام بجولة استغرقت 94 يوما في إطار نفس السباق.
لم تكبر على شط البحر
اللافت أن الفرنسية كلاريس كريمير لم تكبر على شط البحر وإنما ترعرعت في ضواحي باريس. وكانت تمارس الملاحة كهواية فقط وهي طالبة في الثانوية ثم أصبحت تولي لها اهتماما كبيرا أثناء دراساتها الجامعية. ولم تبدأ في خوض سباق المحيطات سوى قبل خمس سنوات.
تخرجت كلاريس من المعهد العالي للتجارة بباريس عام 2013 وأسست مع أخيها موقعا لحجز جولات للمغامرة في الطبيعة. في تلك الفترة ساعدت كلاريس خطيبها الذي شارك في مسابقة Mini Transats لعبور الأطلسي بمفرده. الأمر الذي جعلها تكتشف عالم سباقات المحيطات وترغب في المشاركة فيه.
ثم تخلت كلاريس عن عملها في باريس وانتقلت إلى منطقة بروتاني المطلة على الأطلسي غرب فرنسا لتتفرغ للملاحة.
على متن مركب صغير
وفي العام 2017 شاركت بدورها في مسابقة Mini Transats على متن مركب صغير لا يحتوي على أي وسيلة للتواصل وفقا لشروط السباق. وبعد عامين فقط، دخلت عالم المحترفين كي تنافس أشهر البحارة في سباقات المحيطات.
وقد وصلت كلاريس كريمير إلى خط النهاية في سباق الفوندي غلوب في المرتبة الـ 12، بعد ستة أيام من وصول يانيك بيتسافين الذي أُعلن عن فوزه بالرغم من أنه كان في المركز الثالث وذلك لأنه غيّر مساره لإنقاذ منافس له في السباق.
وصرحت كلاريس كريمير أنها تشارك في رياضة لا تميز بين الرجل والمرأة إذ إن السباقات مختلطة لا يوجد فيها ترتيب للإناث وآخر للذكور وهذا ما تُثمنه في هذا النشاط مؤكدة أنها ستعود إلى البحر مرة أخرى
المصدر : RT