المعلم نائب الرئيس التنفيذى لموانئ دبى العالمية وبن دميثان مديرا تنفيذيا والمدير العام لموانئ دبى العالمية – اقليم الامارات وجافرا
تفتتح موانئ دبي العالمية، عقب الإعلان عن نتائجها المالية القوية لعام 2020 وتطور أعمالها في عام 2021، صفحة جديدة في سجل انجازاتها مع عدد من التغييرات في المناصب الإدارية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة. حيث تم تعيين عبدالله بن دميثان بمنصب المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا، مستلمًا مهام محمد المعلم، الذي تمت ترقيته ليشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية.
ويعد عبدالله بن دميثان أحد المدراء المخضرمين في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، حيث تزيد مسيرته المهنية في المؤسسة على عشرين عامًا، شغل خلالها مناصب قيادية متعددة تزايدت معها مسؤولياته، كان آخرها منصب المدير التنفيذي للشؤون التجارية. وقد برزت براعته القيادية في تطوير قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وتحقيق النجاح التجاري لأداء الموانئ ومحطات الحاويات والبضائع، والمجمعات الاقتصادية والمناطق الحرة، إضافة إلى حلول التمكين التجاري والخدمات الذكية.
وحول تلك النتائج والتنقلات الإدارية التي قامت بها المؤسسة، قال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: “شكلت موانئ دبي العالمية، ولا تزال، جزءًا رئيسًا من قصة النجاح الاقتصادي لدبي، حيث تساهم في أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للإمارة. كما يستقطب كل من ميناء جبل علي وجافزا ما يقارب من ربع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي، مما يساهم في خلق أكثر من 135 ألف وظيفة.
وأنا على ثقة تامة من أن عبدالله بن دميثان، بقدراته القيادية، سينقل مكانة موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، إلى مستويات أعلى من النمو. وهنا، أتقدم بجزيل الشكر لمحمد المعلم لما قدمه من إنجازات رائدة في دوره السابق، وأتطلع إلى مواصلة العمل معه عن قرب في منصبه الجديد.”
من جهته قال عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات وجافزا: “في دوري الجديد، سأسعى أنا و زملائي في فريق العمل إلى توسيع نطاق أعمال موانئ دبي العالمية-إقليم الإمارات، وزيادة التنمية الاقتصادية لدبي ودولة الإمارات. وأتطلع إلى توظيف الخبرة التي اكتسبتها عبر 20 عامًا في المجموعة، لابتكار حلول نوعية تدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام، وتعزز مكانة موانئ دبي العالمية وريادتها في تمكين التجارة الذكية.
واليوم، أتولى مسؤوليات عملي الجديد في مؤسسة ناجحة وعالية الكفاءة والأداء؛ حيث كان لي شرف العمل تحت قيادة سلطان أحمد بن سليم ومحمد المعلم، وأعبر لهما عن وافر امتناني للدعم والتوجيه خلال سنوات مسيرتي المهنية؛ إذ تعلمت منهما أسس ممارسة الأعمال في المنطقة وحول العالم.”
وتمتد سنوات خدمة المعلم في المؤسسة لأكثر من 38 عامًا، عُرف خلالها بشغفه لتطوير الأعمال، ومعرفته الواسعة والقيمة التي مكنته من المشاركة بشكل رئيس في نجاح موانئ دبي العالمية. وعلى إثر ترقيته للمنصب الجديد، سيقوم المعلم بالعمل عن قرب مع رئيس مجلس الإدارة في موانئ دبي العالمية، ليتولى دور القيادة التنفيذية للمؤسسة عالميًا، إضافة إلى قيادة تطوير الأصول البحرية لموانئ دبي العالمية في دولة الإمارات، بما في ذلك الأحواض الجافة العالمية، ومدينة دبي الملاحية، ومراسي “بي آند أو”.
وقال محمد المعلم، نائب الرئيس التنفيذي، لموانئ دبي العالمية: “تشرفت بقيادتي لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، وأفخر برؤية الأثر الإيجابي الذي أحدثه فريقنا في تنمية اقتصاد دبي، وتطوير مؤسسة أفضل لعالم أفضل.
وأود هنا وأنا أتولى مهام منصبي الجديد، أن أتقدم بالشكر الجزيل لسلطان أحمد بن سليّم على ثقته الكبيرة بي. كما أعبر عن امتناني للقيادة الرشيدة لإمارة دبي على دعمها لنا عبر سنوات عديدة، والذي دفعنا إلى تحقيق هذا النجاح الاستثنائي والمساهمة في اقتصادها المزدهر.
سيحمل المنصب الجديد معه تحديات جديدة، وسأظل ملتزمًا بهدفي المتمثل في قيادة المؤسسة وجميع الشركات التابعة إلى آفاق جديدة. وكلي ثقة بأنني أسلم الراية في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات إلى عبدالله بن دميثان، القائد الفذ ذو القدرات الاستراتيجية، والذي ساهم في تعزيز أدائنا المالي القوي، وتنفيذ العديد من المبادرات الرئيسة، التي أدت إلى تطور ملحوظ في عوائدنا وزيادة أرباحنا