ارتفاع محاولات الهجرة غير القانونية المنطلقة من تونس في السنتين الأخيرتين، إذ يمثل التونسيين 15% من الواصلين إلى السواحل الأوروبية
قالت منظمة Watch The Med غير الحكومية إن 23 مهاجرا على الأقل قضوا في حادث غرق سفينة قبالة الساحل التونسي أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا.
وأكد مشروع Alarm Phone الإنساني التابع للمنظمة أن “الحدود الأوروبية مستمرة في قتل المهاجرين”.
وقد أعلنت منظمة الهلال الأحمر التونسي يوم أمس الأربعاء، فقدان 23 مهاجرا على الأقل وانتشال جثتين غداة قيام قوات البحرية التونسية بإنقاذ قارب مهاجرين أبحر الليلة الفاصلة بين الأحد الاثنين من ميناء مدينة زوارة الليبية، يقل حوالي 100 شخص، والذين تم إنقاذهم من قبل البحرية التونسية قرب منصة “ميسكار” لاستخراج الغاز على بعد 67 كم بحريا عن الساحل التونسي.
هذا وقد عني الهلال الأحمر التونسي والمنظمة الدولية للهجرة بالناجين في ميناء جرجيس على سواحل جنوب البلاد، وهم 37 ايريتريا و32 سودانيا ومصري واحد، وتتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما، كما تم انتشال جثتين وفقدان 23 شخصا.
وكانت قد اعلنت من قبل منظمة الهلال الأحمر التونسي والمنظمة الدولية للهجرة التكفل عن الناجين في ميناء جرجيس بالسواحل الجنوبية بعد حادث الغرق، وهم 37 إيريتريا، و32 سودانيا ومصريا، تتراوح أعمارهم بين 15 و40 عاما، مشيرة نقلا عن المهاجرين إلى انتشال جثتين وفقدان 23 شخصا آخرين.
وفي بيان لها، أفادت البحرية التونسية بأنها أنقذت ليلة الاثنين الثلاثاء، 39 مهاجرا من جنسيات إفريقية مختلفة (15 سنغاليا و13 غينيا وأربعة ماليين وثلاثة من ساحل العاج ونيجيريان وسيراليوني وليبيري) تتراوح أعمارهم بين سبعة أعوام و27 عاما شمال شرق صفاقس أبحروا من سواحل صفاقس في اتجاه السواحل الأوروبية.
توكان قارب قد أبحرتحت ستار الليل من ميناء مدينة زوارة بليبيا وكان يقل حوالى 100 شخص وتم إنقاذهم من قبل البحرية التونسية بالقرب من منصة “ميسكار” لاستخراج الغاز على بعد 67 كيلومترا من السواحل التونسية.
يذكر أن محاولات الهجرة غير القانونية المنطلقة من تونس ارتفعت في السنتين الأخيرتين، إذ يمثل التونسيين 15% من الواصلين إلى السواحل الأوروبية، وفق وكالة “فرانس برس”.
وفي 18مايو الماضي، فقد أثر أكثر من خمسين شخصا وتم إنقاذ أكثر من ثلاثين إثر غرق مركب أبحر من السواحل الليبية.
المصدر: وكالة “آكي”
