مماطلة حوثية فى محاولة لصيانة السفينة صافر التى تمثل لغما موقوتا بالبحر الاحمر رغم زيارات مكوكية على مدى عامين لبعثة الامم المتحدة ولا تزال المراوغة والمماطلة لجماعة الحوثيين مستمرة ولم تتقدم المفاوضات خطوة
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة: نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدماً في حجز سفن البعثة الأممية ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد لزيارة الناقلة
فى حين قالت الأمم المتحدة إنها لم تحسم بعد ملف صيانة الناقلة صافر مع مليشيات الحوثي التي تواصل تعنتها منذ أكثر من عامين في هذا الملف.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن الجانب الأممي ما زال منخرطاً في النقاش مع الحوثيين، لحل جميع القضايا والطلبات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والأمنية للقيام بزيارة تفتيشية للناقلة وصيانتها.
وأضاف: “نأمل أن تنتهي هذه المناقشات بسرعة حتى نتمكن من المضي قدماً في حجز سفن البعثة الأممية ووضع اللمسات الأخيرة على جدول زمني محدد” لزيارة صافر.
وتابع: “نحن نبذل قصارى جهدنا لنشر هذه المهمة في أقرب فرصة ممكنة كخطوة مهمة نحو تجنب الكارثة”.
ومطلع الشهر الجاري، كان دوجاريك قد كشف عن تراجع جديد للحوثيين بشأن ملف صيانة الناقلة.
وعبّر دوجاريك حينها عن أسفه لمواجهة فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة صافر المتهالكة قبالة الساحل اليمني بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من الحوثيين.
وحذّر من أن أي تسرب للنفط منها ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة، ليس فقط لشعب اليمن، ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر.
وتحمل الناقلة صافر 1.14 مليون برميل نفطي، وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار بسبب التقادم وتوقف الصيانة عنها منذ عام 2015.
والناقلة صافر وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية
العربية .نت