أثبت العلماء أن الأسماك الصغيرة الشفافة التي تعيش في ميانمار، من جنس ” دانيولا “، تثير الاهتمام لأنها تفتقر إلى غطاء الجمجمة، ما يجعلها نموذجا مثاليا لبحوث الفسيولوجيا العصبية.
وتشير مجلةساينتفيك ريبورت إلى أن أسماك ” دانيولا ” هي واحدة من أصغر الفقاريات في العالم، حيث يصل طول السمكة 10-12 ملم. وجسمها ورأسها شفاف ودون حراشف، ويمكن مشاهدة دماغها الصغير. لذلك هي دائما موضع اهتمام العلماء والباحثين.
وقد أثبت علماء من ألمانيا والولايات المتحدة وسويسرا، باستخدام مزيج من طرق التصنيف الكلاسيكية والأساليب الجزيئية، أن أسماك ” دانيولا ترانسيوكيديا ، التي جرت دراستها في العديد من المختبرات البيولوجية العصبية في العالم هي في الواقع نوع جديد غير معروف من قبل.
وتعيش هذه الأسماك الصغيرة في أنهار جنوب وشرق مرتفعات باجو يوما في ميانمار، على عمق 30 سم، حيث درجة حرارة الماء لا تزيد على 25 درجة مئوية.
والسمة الرئيسية المميزة لهذه الأسماك، هي دماغها الصغير جدا، الذي يعتبر الأصغر بين جميع أنواع الفقاريات المعروفة. و لتأكيد هذه الميزة، أعطى العلماء لهذا النوع الجديد، اسم ” دانيولا سيربيوم (سيربيوم تعني باللغة اللاتينية- الدماغ).
المصدر: نوفوستي
