استأجرت ميليندا طليقة الملياردير الأمريكي بيل جيتس جزيرة خاصة نائية للهرب من عدسات الصحفيين وأسئلتهم، بعد إعلان طلاقها الاثنين الماضي الذي بات يتصدر عناوين الأخبار.
وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية استأجرت ميليندا الجزيرة،بجرينادة بكلفة بلغت 132 ألف دولار في الليلة الواحدة واصطحبت معها في رحلتها أبناءها الثلاثة وشركاءهم، بعيدا عن مطاردة وسائل الإعلام لها.
وتبلغ مساحة الجزيرة 80 فدانا وتوفر للضيوف 25 جناحا ومنزلا ريفيا رائعا يمكن الوصول إليها في رحلة تستغرق خمس دقائق بالقارب من جرينادا.
فيما يرتبط بسبب تأجيل الزوجين الإعلان عن الطلاق، قالت المصادر لـ “تي إم زي” إن محامي كل من بيل وميليندا كانوا يحاولون الوصول إلى “تسوية معينة حول الطلاق”.
وقالت المصادر أيضاً إن الأسرة قد انحازت إلى جانب ميليندا في الغالب، وإن ذلك لا يُعتبر “انفصالاً ودياً”.
في اليوم الذي أعلنا فيه عن نيتهما في الطلاق، حولت شركة الاستثمار التابعة لمؤسسة “مايكروسوفت” 1.8 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا، وفقاً لـ”بلومبيرج
وكانت ميليندا وطليقها بيل جيتس قد أعلنا انفصالهما بعد زواج دام 27 عاما.
المصدر: “إندبندنت” + ووكالات الانباء