د نهى دنيا تكتب ل ” Blue Economy” حول تحسين الدورة المائية و نوعية المياه لبحيرة مريوط
تعتبر بحيرة مريوط من أكبر البحيرات الساحلية ، والتي تشكل في الواقع الحدود الجنوبية لمدينة الإسكندرية. المياه بالبحيرة ضحلة نتيجة موقعها حيث انها تعتبر مصب لعدد من المصارف الزراعية و مسطح مائى للتخلص من مياه الصرف بعد معالجتها. أوضحت الدراسة إلى ضرورة عمل النمذجة الهيدروليكية و نوعية المياه الثنائية الأبعاد للبحيرة للوصول الى نتائج عالية الدقة لافضل السيناريوهات لتحسين الدورة الهيدروليكية و نوعية المياه فى البحيرة.
السيناريو الأول هو تعميق الحوض الرئيسي بنسبة 0.5 متر لتجنب التأثير على البيئة المائية. بعد تنفيذ هذا السيناريو، فإن حجم القدرة الأستعابية الزائدة من البحيرة يكون 13020000 متر مكعب.
السيناريو الثاني هو بناء هدار يوصل بين الحوض الرئيسي والحوض الغربي الشمالي كمرحلة أولى ومن ثم بين الحوض الغربي الشمالي وحوض جنوب غرب كمرحلة ثانية . بعد تنفيذ هذا السيناريو، حجم القدرة الأستعابية الزائدة للبحيرة للمرحلة الأولى هو 1960000 متر مكعب، والمرحلة الثانية هي 9800000 متر مكعب.
السيناريو الثالث هو الوصل بين الحوض الغربي والجنوب وحوض الملح. وتعميق حوض الملح يكون 50 سم. بعد تنفيذ هذا السيناريو حجم القدرة الأستعابية الزائدة للبحيرة هو 18375000 متر مكعب.
السيناريو الرابع هو تعميق الحوض الشمالي من الحوض الغربي من ناحية الجنوب الغربى بنسبة 0.5 متر وسعة تخزين إضافية هي 15330000 متر مكعب.
في حالة تنفيذ السيناريوهات الأربعة معا سوف تكون القدرة الأستعابية الزائدة لحجم البحيرة 58485000 متر مكعب.
السيناريو الخامس وهو لتحسين نوعية المياه يتم تحقيقه من خلال خلط مياه مصرف القلعة و مصرف العموم ثم صرفها على مصرف المحيط .حيث ان منسوب القاع فى مصرف المحيط أقل من منسوب القاع بمصرف العموم وكذلك قاع مصرف العموم اقل من منسوب مصرف القلعة مما يساعد على سريان المياه تحت تاأثير الجاذبية . كما ان خلط مياه المصارف يساعد على تقليل الملوثات وبجانب ذلك يساعد على تقليل حمل التلوث الذى يصل لبحيرة مريوط.