رومان ابراموفيتش صديق بوتين مامصير يخوته الخمس العملاقة من العقوبات بعد تنازله عن نادى تشيلسى الانجليزى ؟
من هو رومان ابراموفيتش صاحب نادى تشيسى البريطانى الذى تنازل عنه الان فيما نشرت وكالات الانباء وهو الذى يمتلك اكبر خمس يخوت فى العالم والصديق اليهودى المقرب من الرئيس الروسى بوتين وقد نالته العقوبات الدولية لقربه من النظام الروسى ازاء حرب بوتين ضد اوكرانيا ؟ وهل سيتم فرض العقوبات على يخوته
ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، في تقرير لها، أنه تم الكشف لأول مرة عن اليخت الخاص بالملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك البلوز، والذي لا يزال تحت الإنشاء.
يتكون اليخت من 8 طوابق ويحتوي على مهبط للطائرات الهليكوبتر، بالإضافة إلى ذلك فإنه سيكون اليخت الأكثر قوة في العالم من حيث المحركات الكهربائية لاحتوائه على 2 محرك كهربائي من الفئة الأولى.
وقال مصدر من الإدارة العاملة على تشييد اليخت في تصريحات للصحيفة الإنجليزية إن هذا اليخت سيكون الأفضل في العالم حين يتم إطلاقه نهاية العام الحالي، وسيحصل عليه أبراموفيتش في الصيف
تم إنشاء اليخت في مدينة بريمرهافن الألمانية تحت إشراف شركة لويدز” الألمانية المتخصصة في صناعة اليخوت وتبلغ قيمته 497 مليون يورو.
ويبلغ طول اليخت “سولاريز” 140 مترا، ويمكنه حمل 11 ألف طن، وتبلغ أقصى سرعة له 18 ألف عقدة ويحتوي على 48 حجرة و8 طوابق ويمكن سفر 36 شخصا عليه، بالإضافة إلى 60 من العاملين، ويحتوي أيضاً على حمام سباحة وجاكوزي وسبا.
تبلغ مساحته ضعف ملعب ستامفورد بريدج، يحتوي على نظام دفاعي صاروخي وغواصة ومهبطي طائرات مروحية ومرآب للطائرات ويتألف من 9 طوابق، هذه هي دولة الملياردير رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشلسي الإنجليزي.
بينما تقدر تكلفة اليخت “إكليبس“، الذي يصل طوله إلى 162 مترا، بحوالي 482 مليون دولار، فيما يحتاج إلى 50 مليون دولار سنويا كنفقات صيانة، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وعلى الرغم من أنه يملك نادي تشلسي، إلا إن الملياردير رومان أبراموفيتش لم يتمكن من دخول بريطانيا منذ رفض الحكومة تجديد تأشيرته في مايو 2018، ولذلك توجه إلى إسرائيل فهو يهودى الديانة وحصل على جنسيتها، إلى جانب جنسيته الروسية.
ونظرا لعدم قدرته على دخول بريطانيا، فإن مالك نادي تشلسي يضطر إلى ممارسة أعماله في “أجواء رائعة” يمكن تخيلها على يخته العملاق إكليبس.
لذلك، إذا أراد أبراموفيتش إجراء مقابلة مع فرانك لامبارد لتولي منصب مدرب تشلسي خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري، فإنه يجب عليه القيام بذلك على متن يخته إكليبس، الذي يرسو حاليا قبالة سان تروبيه في جنوب فرنسا.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد بلغت تكلفة اليخت إكليبس، الذي كان أكبر يخت خاص في العالم، حين استلم أبراموفيتش مفاتيحه عام 2010، حوالي 380 مليون دولار، وترتفع التكلفة إلى نحو 500 مليون دولار بعد الإضافات والتحديثات والصيانة.
تولت شركة بناء السفن الألمانية الشهيرة “بلوم آند فوسس” بناء اليخت إكليبس، في حوض بناء السفن في هامبورغ، وتم تدشينه بعد 5 سنوات من التصميم والتطوير والاختبار.
ويقال إن خزانات الوقود في اليخت قادرة على استيعاب نحو مليون لتر، مما يعني أنه يستطيع التنقل والسفر لمسافة 10 آلاف كيلومتر قبل أن يحتاج إلى إعادة تعبئة بالوقود.
ويتألف هذا اليخت من 9 طوابق، يحتوي الجزء العلوي على مهبطي للطائرات ومرآب، حيث توجد فتحة توجيه أمامية تسمح بتخزين مروحية من طراز “يوروكوبتر إي سي 155” في حظيرة تحتها.
أما الطابق الثامن، فيتميز بوجود مسبح وتراس، مع مرافق شواء قابلة للطي وفرن بيتزا وفجوة حطب مدمجة في الخشب.
ويتميز الصالون الرئيسي في اليخت بمدفأة ومنحوتات ضخمة من الأخشاب تم جلبها من جزيرة بالي في إندونيسيا.
وفي الطابق السابع، يوجد حوض سباحة آخر مع ميزة عمق قابلة للضبط ترى ارتفاع الأرضية وسقوطها، بحيث يمكن تحويلها إلى حلبة رقص.
الإضافة إلى ذلك، هناك صالة رياضية كبيرة مع حوض استجمام وسباحة (سبا) وصالون تجميل وساونا وغرفة تدليك.
أما الطوابق السفلية من اليخت فتحتوي على أجنحة وكبائن يمكن أن تستوعب 32 ضيفا وطاقما مؤلفا من 100 فرد.
ويعتقد أن كل كابينة في اليخت مزودة بشاشة سينمائية خاصة بطول 1.8 متر، وجاكوزي و”سبا” وأنظمة أمنية متخصصة.
أما التجهيزات الأمنية في اليخت، فمن شأنها أن تجعل “جيمس بوند” يشعر بالحسد، إذ إن الزجاج مضاد للرصاص، ويحتوي على نظام دفاعي صاروخي مضاد للصواريخ الباليستية.
وإذا لم يكن ذلك كافيا، فقد تم تجهيز إكليبس أيضا بغواصة تستوعب 3 أشخاص يمكن أن تنخفض إلى عمق نحو 50 مترا، في حال تعرض اليخت للهجوم، واجتاحه الغوغاء، واضطر إلى الهروب بسرعة.
يذكر أن أبراموفيتش يمتلك نادي تشيلسي الإنجليزي منذ عام 2003 وقاد النادي لنقلة جذرية، حيث بات من فرق المستوى الأول في إنجلترا بالإضافة لتتويجه في 2012 بلقب دوري أبطال أوروبا كما يمتلك مالا يقل عن خمسة يخوت عملاقة مثل سولار واكليبس
,ومن جانب آخر كشف تحقيق أجرته بي بي سي عربي بأن الثري الروسي المتنفذ، رومان أبراموفيتش، يسيطر على شركات تبرعت بـ 100 مليون دولار لإلعاد، وهي جمعية استيطانية تعمل في القدس الشرقية المحتلة.
وجاء نحو نصف التبرعات التي تلقتها إلعاد بين عامي 2005 و 2018 من شركات مسجلة في الجزر العذراء.
وقد بقي الشخص الذي يقف وراء هذه الشركات مجهولا حتى الآن. كما تظهر أسماء أربع من هذه الشركات المتبرعة والمسجلة في الجزر العذراء في عدة وثائق مصرفية تعرف باسم “ملفات فنسن”.
وفي هذه الوثائق، تقدم المصارف معلومات تتعلق بالتعاملات المالية لهذه الشركات وملكيتها. وقد سُربت هذه الوثائق إلى موقع “بزفيد نيوز” الذي تشاركها مع الإتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وبي بي سي.
ويرد في هذه الوثائق اسم رومان أبراموفيتش بوصفه المالك المستفيد النهائي من ثلاث شركات قدمت تبرعات لإلعاد، ويسيطر على شركة رابعة.
يعد مالك نادي تشيلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش رجلا ثريا للغاية.
وفي عام 2012 أُدرج اسمه في المرتبة 68 في قائمة أغنى الرجال في العالم من قبل مجلة فوربس المؤثرة، والتي قدرت ثروته حينئذ بـ 12.1 مليار دولار.
ويبلغ أبراموفيتش من العمر الآن 54 عاما، ولم يكن معروفا إلى حد كبير خارج روسيا حتى عام 2003 عندما استحوذ على نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم.
وكان مشجعو النادي، الكائن في غرب العاصمة البريطانية لندن والذي كان مملوكا لكين بيتس آنذاك، ممتنين للغاية لأبراموفيتش الذي لم يسدد ديون النادي فحسب، بل بدأ برنامجا ضخما للاستثمار في اللاعبين.
وعيَّن أحد أكثر المدربين نجاحا في أوروبا، وهو مدرب نادي بورتو البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أعلن عن نفسه باسم “المتفرد” في مؤتمره الصحفي التمهيدي، وفي عام 2005 فاز تشيلسي باللقب، وهو إنجاز كرره الفريق في العام التالي، ومرة أخرى في عام 2010.
وفي صيف عام 2012 تمكن تشيلسي أيضا من الفوز بدوري أبطال أوروبا، بفوزهم على فريق بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح، بعد سنوات من المحاولة.
لكن كرة القدم لا تعكس سوى وجها واحدا فقط من أوجه شغف أبراموفيتش. فهو أيضا جامع أعمال فنية وسياسي وقبل كل شيء رجل أعمال.
ويعد صعود أبراموفيتش السريع مذهلا بالنظر إلى أنه فقد والديه قبل أن يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقد تبناه عمه وترعرع في العاصمة الروسية موسكو.
وشرح أبراموفيتش أمام محكمة في لندن في صيف عام 2012 كيف ترك المدرسة وهو في سن الـ 16 من عمره وعمل ميكانيكيا وقضى فترة من حياته في الجيش الأحمر (جيش الاتحاد السوفيتي السابق) قبل أن يبدأ حياته المهنية في بيع اللعب البلاستيكية.
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، عندما كان لا يزال في العشرينات من عمره، وجد الفرصة سانحة لكسب المال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
فبدأ بتجارة النفط والغاز، وهي الموارد التي كانت روسيا قد بدأت في استغلالها بالكامل.
وفي تسعينيات القرن الماضي سيطر أبراموفيتش تدريجياعلى عدد من الأصول النفطية الروسية، التي تمت خصخصتها بالفعل.
وكان أبراموفيتش صاحب الأسهم الرئيسي في شركة سيبنفت، التي اندمجت لاحقا مع يوكوس لتصبح رابع أكبر شركة نفط في العالم.
واشترى وباع أصولا أخرى، ويقال إنه باع حصة كبيرة في شركة الطيران الروسية إيروفلوت لتمويل شراء نادي تشيلسي.
وفي عام 2000 عاد إلى الجامعة وحصل على شهادة في القانون في أقل من عام.
وفي نفس العام انتخب حاكما لمنطقة تشوكوتكا النائية في أقصى شرق روسيا.
وكان قد اكتسب شعبية بعد الاستثمار المكثف في الخدمات الاجتماعية، لكنه تنحى في النهاية في عام 2008.
ولقد تزوج أبراموفيتش 3 مرات ، الزيجة الأولى من أولغا ليسوفا (1987-1990)، والثانية من إيرينا مالاندينا (1991-2007)، والثالثة من داريا زوكوفا (2008-2017)، ولديه 7 أبناء.
وفي عام 2008، أنفق الملياردير الروسي 60 مليون جنيه إسترليني على لوحتين من أعمال لوسيان فرويد وفرانسيس بيكون.
وفي نفس العام، استعان أيضا بالمغنية آمي واينهاوس للغناء في حفل خاص.
وفي عام 2010، فاز أبراموفيتش بمناقصة بقيمة 400 مليون دولار لإعادة تطوير جزيرة نيو هولاند التاريخية في سان بطرسبرغ كمركز للفنون والثقافة.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية حينئذ بأنه حصل على بطاقة هوية في إسرائيل بموجب قانون العودة، الذي يسمح لليهود بالحصول على المواطنة.
ودأب أبراموفيتش على زيارة إسرائيل، واشترى فندقا في تل أبيب عام 2015. وتشير تقارير إلى أنه حوّل الفندق إلى مقر إقامة خاص.
ويسمح لحملة جواز السفر الإسرائيلي بدخول بريطانيا والإقامة فيها لمدة زمنية قصيرة دون الحصول على تأشيرة دخول.