سينما : افلام بحرية تتصدر الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي
فى مسابقة الافلام القصيرة : " حدود الازرق " فيلم ايفان ميلوسافلفيتش عن اكبر سمكة فى الدانوب و " بحرنا " الفيلم اليونانى الاول لديمتريوس اناجنوستو ورحلة ساحلية غامضة !
” الصبى صائد الحيتان ” فيلم لاخراج فيليب يوريف وفيلم ” صائدو الكما ” لمايكل دويك وجريجوري كيرشاو ضمن مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة
لاول مرة تتصدر افلام سينمائية بحرية عالمية مهرجان الجونة السينمائي،الذى انطلق اليوم في دورته الرابعة والذى اخذ شكلا جديدا تلك الدورة بمشاركة أكثر المخرجين العالميين والعرب موهبة، والنقاد وخبراء الصناعة لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقاته الرئيسية الثلاث. بمشاركة أفلام المخرجين الشباب الواعدين والموهوبين ذوي الخبرة،
تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: الممثل والكاتب والمنتج المصري الشهير آسر ياسين، والمخرج وكاتب السيناريو السوداني أمجد أبو العلاء الذي فاز فيلمه الروائي الطويل “ستموت في العشرين” (2019) بجائزة أسد المستقبل من مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76 ونجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى أكثر من 15 جائزة سينمائية عالمية. كما يشارك رودريجو سيبوليدا والذي تم اختيار أحدث أعماله “ماتادوري المذعور” (2020) في الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بالإضافة إلى عرضه في الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة. فضلًا عن ذلك، يشارك المنتج تيري لينوفل، المؤسس المشارك والمندوب العام لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط مونبلييه. يرأس اللجنة المخرج والمنتج بيتر ويبر، الذي أخرج مؤخرًا مسلسل “ممالك النار” التلفزيوني الشهير.
تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة من المخرجة المصرية الشهيرة ماريان خوري، التي أنتجت وشاركت في إنتاج حوالي 30 فيلما روائيا ووثائقيا والمونتير والمخرج سيمون الهبر الفائز بجوائز دولية عن أفلامه الوثائقية “سمعان بالضيعة” و”الحوض الخامس”، كما ينضم إلى اللجنة المنتج والمبرمج السويدي فريدي أولسون، المبرمج بارز في مهرجان جوتنبرج السينمائي، الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة المهرجان لسنوات، كما ينضم إلى اللجنة برنارد كارل، المبرمج والمدير الفني لمهرجان “حول العالم في 14 فيلم”. ترأس اللجنة المنتجة ماري بيير ماسيا، التي أدارت سابقًا قسم نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي.
ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة التونسية رجاء عماري، التي تم الإعلان عن قبولها عضوا بأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بالإضافة إلى تعيينها رئيسا للجنة التحكيم في مؤسسة جان للسينما في فرنسا.إضافة إلى ذلك تشارك عدة شخصيات سينمائية عربية وعالمية في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة: الممثل الهندي الشهير علي فازال، الذي لفت انتباه الجمهور العالمي في فيلم “فيكتوريا وعبدول (2017)، وكاتب السيناريو والمنتج الفرنسي جيوم دي ساي الذي يتمتع بعقود من الخبرة في مجال التلفزيون وإنتاج أكثر من 50 فيلما دوليا من الأفلام الفنية، إضافة إلى الممثلة السورية كندة علوش بمسيرتها الفريدة بأكثر من 15 فيلما، وأكثر من 20 مسلسلا تلفزيونيا. فضلا عن ذلك، تشارك في اللجنة مريم نداي، الممثلة السنغالية البارعة التي ظهرت في فيلم “مامان” (2015) من إخراج ميمونة دوكوريه، الذي توج بأكثر من 60 جائزة عالمية.
ترحب الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بلجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) التي تتألف من أندريه فاسلينكو المبرمج والناقد السينمائي، وإيتالو سبينيلي المبرمج والمخرج ومجدي الطيب الكاتب والناقد المصري. كما يصادف هذا العام أيضا المرة الثانية التي يستضيف فيها مهرجان الجونة السينمائي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، والتي تتضمن رامي المتولي الصحفي والناقد السينمائي المصري، وبيتوبان بوربوراه الروائي والناقد السينمائي، وبيير سيمون جوتمان المخرج السينمائي ونائب رئيس تحرير مجلة “لافانت سيين سينما”.
فى الوقت الذىاعلن فيه المهرجان فى دورته الرابعة عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الرابعة. يتضمن البرنامج أفلامًا من فرنسا وإيطاليا وصربيا وسلوفينيا وأوكرانيا وروسيا واليونان وسويسرا وإسبانيا وهولندا وبلجيكا، إضافة إلى النرويج ومقدونيا وتونس ولبنان والأردن ومصر.
وقد صرح انتشال التميمي مدير المهرجان، بأن “الأفلام القصيرة تمتلك سحرها الخاص المتمثل في تكثيفها السينمائي الشديد لقصص ذات صلة بأحوال البشرية في كل مكان. وأضاف، في مهرجاننا، نطمح إلى تقديم كل أنواع الفن السابع، التي تلهم حواسنا وعقولنا، لذلك نحاول جعل مسابقة الأفلام القصيرة متنوعة ومختلفة قدر الإمكان. تتضمن مسابقة العام الحالي، أفلامًا متميزة جُلبت من جميع أنحاء العالم، ونعد بأن تمنح جمهورنا تجربة سينمائية لا تنسى”.
علق أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان: “مسابقة الأفلام القصيرة لهذا العام، هي استكمال لما بدأناه في الأعوام السابقة من احتفاء بالسينما العظيمة لمخرجين صاعدين أو معروفين بالفعل. كالعادة، أنا فخور جدًا بما تضمنه برنامج دورتنا الرابعة”.
حيث ينضم فيلم إيفان ميلوسافليفيتش “حدود الأزرق” (صربيا، سلوفينيا) إلى المسابقة. يراقب الفيلم صياد عجوز أمضى حياته بأكملها باحثًا عن أكبر سمكة في نهر الدانوب. يستكشف الفيلم العلاقة بين عالمين أحدهما فوق الماء والآخر في أقصى أعماق النهر.
يروي لنا الفيلم الأوكراني “بولماستيف” قصة ميتيا العائد من الحرب إلى حياته المدنية. يقابل ميتيا كلبًا من فصيلة بولماستيف وتنشأ بينهما صداقة، تساعد ميتيا كثيرًا على التأقلم مع ماضيه المؤلم. الفيلم من إخراج أناستازيا بوكوفسكا.
وفيلم “بحرنا” (اليونان)، الفيلم الأول لديمتريس أناجنوستو، يأخذنا في رحلة ساحلية غامضة تبدأ في القرن الـ19 وتظهر آثارها بعد قرن من الزمان. يعرض الفيلم العلاقة بين ماضي وحاضر أوروبا.
بينما يشارك فيلم “الصبي صائد الحيتان” (روسيا، بولندا، بلجيكا) في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة هذا العام. الفيلم من إخراج فيليب يوريف، وعُرض عالميًا لأول مرة في الدورة الـ17 لأيام فينيسيا السينمائية المُقامة على هامش الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي، حيث فاز هناك بجائزة الإخراج جي دي إيه. قصة الفيلم تدور حول شاب تعلق قلبه بفتاة رآها على شبكة الإنترنت ورحلته المحفوفة بالمصاعب من أجل مقابلتها في الواقع.
إضافة إلى ذلك، يشارك “صائدو الكمأ” (إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان) لمايكل دويك وجريجوري كيرشاو في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة. يصور الفيلم مجموعة من رجال كبار في السن، يبحثون عن نوع نادر من فطر ألبا الأبيض في غابات بيدمونت الإيطالية. في الفيلم احتفاء بالشغف البشري لمجتمع طواه الزمن. شارك الفيلم في قسم السينما العالمية الوثائقية في مهرجان صندانس السينمائي 2020.