تظهر مقاطع الفيديو lظاهرة لنشطاء منظمة أوكسفام وهم متنكرين كقادة العالم ضمن فرقة موسيقية، من أمام مبنى الأمم المتحدة في غلاسكو يوم الإثنين.
وتتزامن الlظاهرة مع الجلسة الأولى لمؤتمر المناخ كوب 26 التي يحضرها عدد كبير من رؤساء الدول الذين يتعين عليهم تأمين تعهدات أكثر طموحًا بخفض الانبعاثات، وتنفيذ اتفاقية باريس التي وقعت عليها 200 دولة
وعلى جانب اخر أظهرت دراسة جديدة نُشرت نتائجها الاثنين أن كمية الجليد البالغة 3,5 تريليون طن، التي ذابت في غرينلاند خلال العقد الماضي، أدت إلى ارتفاع منسوب مياه البحار العالمية بمقدار سنتيمتر واحد، وزادت من مخاطر الفيضانات في جميع أنحاء العالم.
وتحتوي الطبقة الجليدية الموجودة فوق أكبر جزيرة في العالم على ما يكفي من المياه المجمدة لرفع المحيطات حوالي ستة أمتار على مستوى العالم، وسط تزايد حالات الذوبان الشديدة هناك في العقود الأربعة الأخيرة على الأقل.
وعلى الرغم من أنها واحدة من أكثر الأماكن التي خضعت للدراسات على وجه الأرض من جانب علماء المناخ، فإن الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “نيتشر كومونيكيشنز” الاثنين هي الأولى، التي استخدم معدّوها بيانات الأقمار الصناعية للكشف عن الجريان السطحي للجليد في غرينلاند. وكتب الباحثون أن جريان المياه الذائبة في غرينلاند ارتفع بنسبة 21 في المئة، على مدى العقود الأربعة الماضية.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن البيانات التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية، أظهرت أن الغطاء الجليدي فقد 3,5 تريليون (مليون مليون) طن من الجليد منذ عام 2011، ما أدى إلى إنتاج ما يكفي من المياه لرفع المحيطات على مستوى العالم، وتعريض المجتمعات الساحلية لخطر فيضانات أكبر.
وأظهر البحث أن ثلث الجليد الذي فقدته غرينلاند في العقد الماضي سُجل خلال فصلي صيف حارين، في عامي 2012 و 2019. كذلك بيّنت الصور تباينا سنويا كبيرا في ذوبان الجليد، وأظهرت مع بيانات درجات الحرارة أن موجات الحر شكّلت بصورة متزايدة سببا رئيسيا لفقدان الجليد، بما يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وفي عام 2012، على سبيل المثال، عندما تسببت التغيرات في أنماط الغلاف الجوي في تحليق هواء دافئ بشكل غير عادي فوق الغطاء الجليدي لأسابيع، فُقد 527 مليار طن من الجليد.