كتب : محمد طلبة وعلى حجازى
كشف ضبط ثالث حالة تسلسل لمهاحرين غير شرعيين داخل سفن الحاويات بميناء بنى غازي الليبيى انتباه السلطات البحرية داخل الموانئ الليبية وهو مؤشر خطير فى عمليات الهجرة غير الشرعية والتى تقف ورائها شيكة دولية .
وقد كشف بوست نشر على حساب نادى البحارة الليبية عن حالة الفوضى التى تعم ميناء بنى غازي البحري نظرا للظروف السياسية التى تمر بها البلاد مما يوفر مناخا وملاذا للمهربين مما احدث تلك الخروقات الامنية .
وقال احد البحارة الليبيين منتقدا مايحدث فى عدم وجود خطة خاصة بمراقبة الميناء إبتدءاً من تنظيم حركة الدخول والخروج بالبطاقات الخاصة المختلفة مروراً بتفاصيل كثيرة كعدم تمييز عمال المناولة والاقسام المكملة لها بأرتداء زي موحد يميزها لدى افراد الامن هذا عدا وفى وجود عدد كبير من سيارات النقل المبعثرة داخل الميناء وفوضى السيارات الخاصة التى تاخذ مكانها على حواف الارصفة وبشكل خطير جداً دون تحديد اماكن خاصة فى مشهد مفزع للسيارات المسرعة بين العمال والاوناج بشكل جنوني ،
اضاف فى قوله : ناهيك عن حركة انفلات حالة الصيد بالسنارات والقوارب فى ساعات متاخرة ( تحت سفن الحاويات وبين حبالها )، كما ساهمت العوائق والحاويات المبعثرة فوق الساحات والمخلفات القديمة للبيوت الجاهزة والحاويات فى خلق مناخ ممتاز للانتظار والمبيت والتسلل ساعد في ذلك حالة اظلام دخل الاحواض ،
ودعا الى : مزيد من جهود السلطات الامنية والمينائية والبحرية فى البحث والتتبع والهجوم على منابع الافكار وتجفيفها قبل التنفيذ ، لقد نجح اخر المتسللين للوصول الى اليونان انطلاقاً من ميناء بنغازي وتم اكتشاف البعض الاخر بمجهود اطقم السفن الواردة ،
وذكر البحار الليبيى : ان هذا النوع من الحوادث اذا ما اخذ فى التوسع والتكرار سوف يُسمع صداه لدى الخطوط البحرية المنتظمة وسوف يؤثر ويحد من فرصة قدوم أسماء جديدة مستهدفه بالتوجه الى انشطة الموانئ الليبية خلال هذه الفترة
