أكد وزير النفط السوداني جادين علي العبيد لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” اليوم السبت أن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، واصفا الوضع بأنه خطير جدا.
وقال العبيد: “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان الى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد”، مضيفا: “لقد أُغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدًا”.
يمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط.
وأغلق عشرات المحتجين أمس الجمعة مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجا على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي.
وقام متظاهرون الأسبوع الماضي بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضا على الاتفاق، ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية في مدينة جوبا اتفاق سلام تاريخي في أكتوبر مع عدد من الحركات التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجًا على التهميش الاقتصادي والسياسي لهذه المناطق.
وقامت قبائل البجه في شرق السودان، وفي الشهر نفسه وبعد التوقيع بالاحتجاج واغلاق ميناء بورتسودان العام الماضي عدة أيام، اعتراضا على عدم تمثيلها في الاتفاق.
ويضم شرق السودان ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، وهو من أفقر مناطق البلاد، وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت الثلاثاء احباط محاولة انقلابية تورط فيها مدنيون وعسكريون على صلة بنظام الرئيس السابق، واعتبر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني أن اغلاق طرق شرق البلاد كان تمهيدا للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
أكد وزير النفط السوداني جادين علي العبيد لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” اليوم السبت أن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، واصفا الوضع بأنه خطير جدا.
وقال العبيد: “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان الى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد”، مضيفا: “لقد أُغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدًا”.
يمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط.
وأغلق عشرات المحتجين أمس الجمعة مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرًا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجا على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي.
وقام متظاهرون الأسبوع الماضي بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضا على الاتفاق، ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية في مدينة جوبا اتفاق سلام تاريخي في أكتوبر مع عدد من الحركات التي حملت السلاح في عهد الرئيس السابق عمر البشير احتجاجًا على التهميش الاقتصادي والسياسي لهذه المناطق.
وقامت قبائل البجه في شرق السودان، وفي الشهر نفسه وبعد التوقيع بالاحتجاج واغلاق ميناء بورتسودان العام الماضي عدة أيام، اعتراضا على عدم تمثيلها في الاتفاق.
ويضم شرق السودان ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، وهو من أفقر مناطق البلاد، وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت الثلاثاء احباط محاولة انقلابية تورط فيها مدنيون وعسكريون على صلة بنظام الرئيس السابق، واعتبر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني أن اغلاق طرق شرق البلاد كان تمهيدا للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
وقد ادى استمرار إغلاق محتجين للميناء الرئيسي في مدينة بورتسودان، على ساحل السودان الشمالي الشرقي، إلى توقف حركة الصادرات والواردات من وإلى البلاد.
كما واصل المحتجون قطع الطريق الرئيسي الذي يربط المواني بالعاصمة الخرطوم ما أدى إلى تكدس شاحنات البضائع على جانبي الطريق
خرج المحتجون استجابة لمطالب قيادات قبلية في شرق السودان. ويعترض هؤلاء على اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة السودانية مع ممثلين عن هذه المنطقة في أكتوبر الماضي بيد أن قادة محليين قبليين يرفضونها بحجة أن الموقعين لا يمثلون شرقي السودان.
كما ويطالبون بإيقاف عمل لجنة الثلاثين من يونيو المعنية باسترداد الأموال المنهوبة في عهد الرئيس المعزول عمر البشير هذا فضلا عن منح التفويض للجيش لاستلام السلطة.
ولم تصدر الحكومة الانتقالية في البلاد أي تعليق على الأحداث حتى الآن إلا أن وزير مجلس الوزراء خالد يوسف اتهم جهات لها علاقة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير بالوقوف خلف الأحداث
