الجزائر – وكالة نوفا
أعلنت شركة “فيمر” الإيطالية، اليوم الخميس، توقيع عقدا مع الهيئة الوطنية الجزائرية للصناعات الإلكترونية لإنتاج المحولات الكهروضوئية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن بيان للشركة، ومقرها في مدينة فيمركاتي الإيطالية، قوله إن الطرفان سوف يتعاونان لدعم جميع المناقصات الحكومية الوطنية والسوق الحرة، بهدف تركيب ما يعادل 13 جيجاواط بحلول عام 2030 بفضل الاتفاقية الموقعة في 14 ديسمبر.
ومن المقرر أن يبدأ الجانبان التعاون المشترك في 2022 لإنتاج المحولات الكهروضوئية في السوق الجزائرية، على أن تواصل الشركة الإيطالية توجيه انتاجها الرئيسي في “فيمركاتي” للسوق الجزائرية بما يشمل الإنتاج وتجميع المكونات، فيما سوف يتم انتاج الجزء المتبقى من المحولات وتجميعها واختبارها في مقر الهيئة الوطنية الجزائرية للصناعات الإلكترونية.
من جانبه، علق امبروجيو كارتسينجا، عضو مجلس الإدارة “يسعدنا الإعلان عن المشروع المشترك مع الهيئة الوطنية الجزائرية للصناعات الإلكترونية، فهو نتيجة سنوات من العمل”، مضيفا “تؤكد هذه الشراكة التزام فيمر المستمر بتكييف نموذج العمل مع الاحتياجات المختلفة للسوق.”
وأكد كارتسينجا “في الواقع، إنها تساهم في زيادة وجود الشركات الإيطالية المتميزة في الجزائر، وبشكل عام في جميع أنحاء المنطقة المعروفة باسم المغرب العربي، وتدعم إعادة توازن الميزان التجاري بين إيطاليا والجزائر، فضلا عن زيادة الوجود الإيطالي في شمال أفريقيا”.
كما علقت السفارة الإيطالية في الجزائر على توقيع العقد، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلة “هذا دليل ملموس على التعاون بين الشركات في قطاع الطاقة المتجددة”.
ووقع العقد الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية الجزائرية وصلاح علي عودة ممثل الشركة الإيطالية في الجزائر، في حضور وزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بنزيان، ووزير انتقال الطاقة والطاقة المتجددة بن عطو زيان.
وفيمر هي رابع أكبر منتج لحلول الطاقة المتجددة في العالم. وتمتلك الشركة، المتخصصة في أنظمة وحلول العاكس للتنقل الكهربائي، أكثر من 1100 موظف على مستوى العالم ومجموعة كاملة من الحلول لجميع قطاعات السوق. يتم تعزيز مهارات الشركة بشكل أكبر من خلال نهجها الحاسم والمرن، والذي يدفعها إلى القيام باستثمارات مستمرة في البحث والتطوير.
والشركة تعرف عن قرب احتياجات عملائها وديناميكيات قطاع الطاقة المتطور باستمرار بفضل وجودها في أكثر من 20 دولة، جنبًا إلى جنب مع مراكز التدريب ومراكز الإنتاج المحلية.
