قناة السويس : الفريق اسامة ربيع “مشروع عسقلان الاسرائيلى سيؤثر على قناة السويس ” !
هناك متابعة لما يتم الإعلان عنه عن وجود طرق بديلة لقناة السويس، من خلال تقديم حوافز ومشاريع وخدمات جديدة، حتى تكون الأفضل من أي طرق أخرى.
كشف رئيس هيئة قناة السويس في مصر أسامة ربيع عن وجود مشروع إسرائيلي سيؤثر بشكل كبير على القناة.
وقال الفريق أسامة ربيع خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد” إنه حتى الآن لم يظهر مشروع ينافس قناة السويس، لكن في الأفق البعيد سوف يظهر مشروع مثل مشروع عسقلان الخط البري والسكة الحديد، يستغرق 5 سنوات للانتهاء منه، وتفكر مصر في بدائل لهذا المشروع الذي سوف يؤثر على سفن البترول المارة في قناة السويس بنحو 16%.
وقال إن هناك متابعة لما يتم الإعلان عنه عن وجود طرق بديلة لقناة السويس، من خلال تقديم حوافز ومشاريع وخدمات جديدة، حتى تكون الأفضل من أي طرق أخرى.
وأضاف، أن أي مشروع في النقل البحري، ومواز لقناة السويس، ويسحب جزءا من السفن المارة في قناة السويس يكون مؤثرا على قناة السويس.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس، أن مصر دخلت في شراكة مع الصين في النقل البحري، في طريق الحرير، الذي يتكون من ثلاثة خطوط بري، وجوي، وبحري، فالسفن المارة في طريق الحرير سوف تمر عبر قناة السويس.
إعادة إحياء مشروع قطار الحجاز الذي يربط بين ميناء حيفا في شمالي الأراضي المحتلة ودول الخليج مرورًا بالأردن والسعودية.المعروف بخط عسقلانى
وتعمل إسرائيل على إنشاء مشروع عسقلان الذي يبلغ طوله 158 ميلا من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث سيوفر بديلا أرخص لقناة السويس المصرية، عبر شبكة خطوط
,وكان قد اقترح وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إعادة إحياء مشروع قطار الحجاز الذي يربط بين ميناء حيفا في شمالي الأراضي المحتلة ودول الخليج مرورًا بالأردن والسعودية.المعروف بخط عسقلانى
وشرح الوزير الإسرائيلي في حوار مع موقع “إيلاف” العربي الصادر من لندن، طريقة تنفيذ المشروع (الموازي لساحل البحر الأحمر وقناة السويس)، قائلًا إنه حتى يكتمل سيكون على إسرائيل إكمال خطوط السكك الحديدية من حيفا إلى معبر الحدود البري بين إسرائيل والأردن، في حين سيكون على الأردنيين إكمال الخطوط من منطقة إربد والمفرق إلى الحدود مع السعودية ليلتقي بخطوط المملكة مما يربط الخليج العربي بميناء حيفا.
وأشار إلى أن المشروع جاهز ويمكن تفعيله “قريبًا جدًا خلال سنة أو سنتين”، متابعًا أنه تم عرضه على “الخليجيين”.
ولا ترتبط المملكة السعودية بعلاقات ديبلوماسية أو اقتصادية مع إسرائيل، بينما يوجد علاقات دبلوماسية بين الأردن وإسرائيل عبر اتفاقية “وادي عربة”.
عبر ميناء حيفا
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن ذلك سيسهل تكلفة وصول البضائع القادمة من أوروبا إلى الخليج، وقال إن “نحو 25% من التجارة التركية تمر عبر ميناء حيفا إلى دول الخليج مرورا بالأردن”.
وسبق وأجرى موقع إيلاف حوارا قبل أسابيع مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي إيزينكوت، ووصفته صحيفة هآارتس العبرية خلال الشهر الماضي بأنه بات وسيلة من خلالها يبعث المسؤولون الإسرائيليون برسائلهم للنظام السعودي.
وفي الحوار قال الوزير إنه في إطار هذا المشروع، تريد إسرائيل “منح الفلسطينيين ميناءً بريًا في منطقة الجلمة قرب جنين والاتصال بالخطوط الحديدية الاسرائيلية ونقل بضائعهم من وإلى المناطق الفلسطينية عبر ميناء حيفا ونمكنهم من المشاركة في استعمال الخطوط الحديدية للتواصل مع الأردن ومع دول الخليج”.
الرابح الاساسى
وزعم الوزير أن المشروع سيكون له عوائد كبيرة على الأردن بحيث سيكون “الرابح الأساسي” على حد وصفه.
كما أشار إلى أن كل الترتيبات والنقل ومنطقة التشغيل ستكون بالأردن، متابعًا: “قد علمنا أن الأردن خصص مؤخرًا موقعًا في منطقة المفرق لهذا الغرض، بحيث سيستفيد الأردن هذه المرة من اتفاقية السلام أكثر من ذي قبل بفتح آفاق كبيرة أمامه للاقتصاد”.
ولفت إلى أن تركيا حاليًا تستخدم ميناء حيفا لنقل بضائعها إلى الخليج مرورًا بالأردن، مضيفًا أن “نحو 25% من التجارة التركية تمر عبر ميناء حيفا، إلى دول الخليج عبر الأردن”.
وكان الوزير نفسه قد روج في بداية العام الحالي لمشروع إنشاء جزيرة اصطناعية مقابلة لساحل قطاع غزة يكون فيها ميناء ومحطة شحن ومطار يربط القطاع بالعالم الخارجي.