بدأت مصر بالفعل الاهتمام بالدراسات الاقتصاديه والتوجيه للاستثمار في المجال الصحي بمصر وتقديم حزمة من الحوافز امام المستثمرين
كتب : د.مجدى مرعى
جائحة كورونا Covid 19 وتلك الكارثة التى احلت بالعالم كشف ضعف وهشاشة كل الانظمة الصحية فى العالم وعدم اهتمام الدولة بالاسثمار الحقيقي فى تلك النظ
قالت د.اماني مصطفي استشاري تطوير وتنمية الاعمال في مجال الخدمات الصحيه ورئيس المؤسسه المصريه لحقوق المرضي بأن العداله في الحصول علي الخدمات الصحيه هي من أهم الحقوق التي يطالب بها المواطن وتبحث عنها الدول كأحد الركائز للاستقرار وضمان رضاء الشعوب بينما يبحث المستثمر عن أعلي فائده وربح لاستثماراته وبين هذا وذاك المواطن الذي يطلب الخدمه الطبيه المتميزه له ولاسرته اذا استطعنا إقناع جميع الاطراف بالشراكه الرشيده … لإمتلكنا العصا السحريه
الاستثمار فى المجال الصحى
وتطرقت د اماني مصطفي استشاري تطوير وتنمية الأعمال الي أن الاستثمار في المجال الصحي أصبح الشغل الشاغل بعد التغيرات التي حدثت أثناء جائحة كورونا covid 19 والتي اوقفت العالم أمام مرأه ليروا انفسهم وماذا فعلت السياسات التقشفيه التي اتبعتها بعض الدول لدعم الاقتصاد وترشيد الاستثمار في المجالات الصحيه وتقديمهم لمجالات اخري في الاولويات لقد ظهرت هشاشة هذه الانظمه التي كانت تبدو قويه ومتماسكه بعد مفاجأه العالم انهم ليسوا قادرين علي توفير وسد احتياجات المواطن البسيطه الواقيه له في مواجهه وباء وأصبحت الفاجعه في الاختيار بين مواطن وأخر في أولويه تقديم الخدمات الصحيه وكان ذلك أول مؤشر لانهيار النظم الصحيه المستخدمه بدء العالم يدرك أهميه الوعي الصحي كجزء اساسي لثقافة الشعوب واهميه التزام الجميع تجاه انفسهم وتجاه الاخرين في ادراك الفرد لاهميه حصر ومنع انتشار المرض وتفشيه وفي بادره امل
مبادرات صحية لسد العجز
أكدتد اماني مصطفي رئيس المؤسسه المصريه لحقوق المرضي واستشاري تطوير وتنمية الأعمال للخدمات الصحيه أكدت بأنه لحسن الطالع أن مصر كانت قد بدأت بالفعل الاهتمام بالدراسات الاقتصاديه والتوجيه للاستثمار في المجال الصحي بمصر وذلك منذ بدء الاعلان عن توفير تأمين صحي شامل للمواطن المصري والقيام بمبادرات صحيه عديده لسد العجز من احتياجات المواطن في المجال الصحي والتي كان يعاني منها لسنوات كثيره ووقفت داعمه بكل اجهزتها في هذا الاتجاه للحصول علي رعايه صحيه ذات جوده عاليه واوجدت اللبنه الاولي للاستثمار في المجال الصحي بمجالاته المختلفه بدء من صناعه الدواء ومقدمي الخدمات الصحيه والتكنولوجيا المستخدمه وذلك إيمانا منها بأهمية زيادة الاستثمارات ودخول القطاعات المختلفه لهذا المجال وتقديم حزمه من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين
سياسة الاستحواذات والاندمجات
وذكرت .د اماني مصطفي بقولها لقد ظهر ذلك جليا في عمليات البيع والشراء الكثيره والاستحواذات والاندماجات لكيانات ذات شهره في القطاع الصحي لاعوام طويله وهنا ظهرت قوة مصر وأهميتها كسوق تنافسي في هذا القطاع بالتحديد ولم تكتفي الدوله بذلك بل قامت بإنشاء عدة هيئات مستقله بتشريعات تضمن الدفع بالدوله كظهير اساسي للمواطن في ضمان حصوله علي الخدمه الصحيه الامنه ولتوفير البنيه الاساسيه و تقديم التسهيلات للمستثمرين سواء مصريين او اجانب وتحولت الطاوله الي ساحه تنافسيه لحصول علي رضاء المنتفعين وذلك بأقل تكلفه وأعلي فائده مع ضمان الاستدامه وكانت الحوكمه في النظام الصحي هي العصا السحريه لحقوق المواطن وضمانه
