وأطلقت الجمعيات الاهلية التي تعمل في حماية البيئة البحرية بالبحر الاحمر دعوات للمحافظة على هذة الكائنات وفي مقدمة هذة المخاطر الانشطة البشرية والصيد الجائر داخل مناطق المحميات الطبيعية خاصة الكائنات البحرية المهددة بخطر الانقراض والمحظور صيدها أو بيعها وتداولها دوليا والتي تمثل عنصر الجذب الرئيسي لنحو ٣ ملايين سائح من هواة ممارسة الغوص والانشطة البحرية وتعتبر ثروة قومية لمصر.
وأكد خبير الغوص أيمن طاهر ان العدد الموجود من الحيوان الشهير بعروس البحر بالبحر الأحمر لا يتعدى الأربعين من تلك الثديات الجميلة ويعتبر احد عوامل الجذب للحياة البحرية وتحقيق دخل وعائد مادي كبير نتيجة الزيارات لمحبي أنشطة السنوركلنج والغوص الحر وغوص السكوبا لمشاهدة هذا المخلوق الجميل. يستوجب الاحتراز وتدريب قائدي الزودياك في مناطق تواجد الدوجونج- المراسي والشروم (الحشائش البحرية). الانشطة البشرية أكبر وأخطر عنصر لتدهور الحياة الطبيعية وتهديد الثديات البحرية وأن الإصابات نتيجة الاصطدام بريشة رفاص الزودياك.
وناشد طاهر مسؤولي وزارة البيئة- قطاع المحميات، ومعهد علوم البحار والجمعيات الاهلية في تكثيف التوعية البيئية والأهم البدء في عمل الدراسات والمسوحات العلمية لايجاد سبل الحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض إما بسبب العوامل البشرية السلبية أو قضية تغير المناخ َارتفاع درجات الحرارة.
وناشد عدد من محبي البيئة البحرية وجمعيات المحافظة على البيئة بالبحر الاحمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في نفوق عروس بحر مهددة بالانقراض والقيام بدفنها دون الكشف عن السبب الرئيسي لنفوقها عن طريق تشريحها من خبراء معهد علوم البحار لبيان سبب الوفاة بالاضافة إلى عدم القيام بالاجراءات البيئية الصحيحة لعملية الدفن.
حوريات البحر أو عرائس البحر (باللاتينية: Mermaids)، وفي العربية الفصحى خَيْلان أو ابنة البحر، وقالوا أيضاً ابنة الماء أما عروسة البحر فظهرت في كلام العامة..
اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته.
بينما تعد عروس البحر من الثدييات النباتية، ويتراوح طول الواحدة منه2.5-3.2 متر (وقد يصل 4 أمتار)، ويبلغ وزن الحيوان البالغ بين 230-900 كيلوجرام. وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد إلى السطح في أوقات غير منتظمة لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3-5 دقائق وهي تعيش إما وحيدة أو زوجيًا أوفي قطعان صغيرة تتضمن ما بين 3-6 حيوانات، ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار أما منخريها، فيقعان في قمة الرأس، مما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.
نقلا عن المصري اليوم ومصادر اخر