اكثر من 73% من حوادث القرصنة و92 من حوادث الاختطاف فى العالم تتم بخليج غينيا فى ظل ضعف الحكومات للسيطرة على السواحل
مازال الغموض يحيط باختطاف السفينة MILAN التى يمتلكها رجل الاعمال اللبنانى عدنان القط واختطاف 10 من افراد الطاقم ال11 منذ الخميس الماضى قبالة السواحل النيجيرية بخليج غينيا حيث ترك القراصنة احد افراد الطاقم للابلاغ عن مطالب القراصنة الذين قاموا بالاستيلاء على البضائع من الزجاج وطلب فدية تقدر ب 2 مليون دولار
وكان على متن السفينة مهندس بحري ثان مصري وهو كيرلس سمير ابراهيم وضابط مصري ثان دفعة 45 وهو سعد شوقى محمود علاوة على لبنايين ويقال ان شقيق المالك احد المختطفين
وهناك مفاوضات يقوده المستأجر واسمه تافو لورانس وكذلك المالك للتفاوض على تقليل مبلغ الفدية للافراج عن افراد الطاقم فى الوقت التى تحرقت فيه السلطات البحرية فى نيجيريا وكذلك الخارجية المصرية
السفينة من نوع General Cargo وهى ترفع علم سانت كيتس وكانت المركب فى طريقها من نيجيريا الى الكاميرون ونفي صاحب السفينة فى اتصال من ” eBlue Economy ” عدم وجود اى انباء جديدة حول المفاوضات الجارية
مختلف البحار فى العالم
يذكر ان 73% من حوادث الاختطاف التي شهدتها مختلف البحار حول العالم و92% من حوادث احتجاز الرهائن في النصف الأول من 2019، وقعت بخليج غينيا وذكرتقرير Dryad Global ان 24 حادث اختطاف وقرصنة خلال 2020 حتى كتابة هذه السطور وخطف 122 من افراد طواقم السفن
عادت ظاهرة القرصنة البحرية في أفريقيا مرة أخرى للأضواء في عام 2019، خاصة بخليج غينيا.وازدادت هذا العام فى ظل الاوضاع نتيجة Covid 19
وتشكل ظاهرة القرصنة على السواحل الأفريقية تحديا أمنيا جديدا لقادة دول القارة السمراء، يوازي في خطورته تحديات محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وغيرها من المشكلات التي تعصف بالقارة السمراء.
سواحل الصومال
فعلى سواحل الصومال، رغم انحسار ظاهرة القرصنة البحرية نسبيا، فإن هناك تخوفات دولية وإقليمية من عودة القراصنة لمهاجمة السفن المارة بالبحر الأحمر وخليج عدن بتلك المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها نسبة كبيرة من سفن التجارة البحرية العالمية.
ويشير مراقبون إلى أن تداعي الوضع الأمني في البلاد وصعوبة سيطرة الحكومات على السواحل حيث شهدت اليومان السابقان عدد كبير من القرصنة على عدد من السفن والناقلات واختطاف بحارة فى ظل صمت دولى