“موانئ” تدشن مستودعات القرية الخامسة والسادسة بميناء جدة الإسلامي
باستثمارات بلغت 150 مليون ريال سعودي “موانئ” تدشن مستودعات القرية الخامسة والسادسة بميناء جدة الإسلامي عن طريق شركة لوجى بزينت بأكثر من 43 ألف متر مربع
دشنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” إنشاء مستودعات القرية الخامسة والسادسة في ميناء جدة الاسلامي بالتعاون مع أحد الشركاء الاستراتيجيين “لوجى بوينت ” التابعة لمجموعة سيسكو، بمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 43 ألف متر مربع وبقيمة استثمارات بلغت 150 مليون ريال سعودي، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة محافظ جدة وسعادة رئيس الهيئة العامة للموانئ الأستاذ عمر بن طلال حريري وعدد من الشخصيات البارزة في الجهات ذات العلاقة ، مما يعزز القدرات التشغيلية للميناء ويزيد من طاقته الاستيعابية ببنية تحتية مطورة ويرفع من كفاءة خدماته اللوجستية، وتعد هذه الاستثمارات جزءاً من خطط توسعة البنية التحتية اللوجستية للشركة البالغة 400 مليون خلال السنتين القادمة.
تتميز مستودعات القرية الخامسة والتي تمتد على مساحة 24500 متر مربع، وتشمل إنشاء مساحات مخصصة للتعامل مع البضائع المجمدة والمبردة والجافة، والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى تقديم خدمات وحلول لوجستية ذات قيمة مضافة ومهمة للمستفيدين.
أما مستودعات القرية السادسة والتي تمتد على مساحة 18,700 متر مربع ، تم تصميمها خصيصا لتناسب مواصفات أرامكس ، المزود المتخصص عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة ومقرها الشرق الأوسط ومعترف بها كواحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال شحن الطرود البريدية السريعة.
وستعمل شركة لوجى بوينت التي تعتبر أكبر مطوري ومشغلي المناطق اللوجستية في المملكة على تنفيذ المشروعين، وتتميّز مستودعات القرى الجديدة بإعتمادها على بنية تحتية، وهي الأكثر تطوراً داخل ميناء جدة الإسلامي، من خلال التزامها بمواصفات عالمية في تنفيذ البنى التحتية اللوجستية، ووفق أحدث معايير وتقنيات المباني الخضراء.
وستبنى المستودعات شركة لوجى بوينت وفق أحدث المعايير وتقنيات المباني الخضراء كما ستعتمد على الموارد المتجددة للحفاظ على الطاقة من خلال التخلص من النفايات، واستخدام نظام إضاءات LED المرشدة في الاستهلاك، وتوفير الدعم التكنولوجي المتطور والموثوق، وكاميرات المراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتزويدها بأفضل أنظمة مكافحة الحرائق والسلامة الحديثة.
وسيعزز المشروع من مكانة مدينة جدة كمركز لوجستي دولي وإقليمي متكامل، بما يتواءم مع استراتيجية “موانئ” المحدثة في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وبما يدعم رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أن الهيئة العامة للموانئ “موانئ” تسعى لجعل ميناء جدة الإسلامي ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً، لا سيما في ظل مشاريع التوسعة والتحسين التي يشهدها بهدف تعزيز عملياته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية، ومن ذلك برامج التطوير وعقود الإسناد التجاري التي أبرمتها “موانئ” لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي، بعقود تمتد لـ 30 عاماً، وبقيمة استثمارات تناهز 9 مليارات ريال، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بأكثر من 70% لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية.
ويعتبر ميناء جدة الإسلامي، الميناء الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى في البحر الأحمر، إذ تَرِدُ عبره 75% من التجارة البحرية والمسافَنة الواردة عبر الموانئ السعودية، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وهو الميناء المحوري الأول بالمنطقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن، و (62) رصيفاً، و (4) محطات، ومساحة تبلغ 12,5 كيلو متر مربع.