شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصري، في الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى لتجمع أصدقاء العمل المناخي، والذي يضم عددًا من الجهات الفاعلة، ومنظمات المجتمع المدني، والأطراف ذات الصلة بالتعاون متعدد الأطراف، وذلك خلال زيارتها للمملكة المتحدة، لعقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع شركاء التنمية والمسئولين الحكوميين في إطار دفع العلاقات الاقتصادية لمصر مع شركاء التنمية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مصر تعمل بشكل حثيث على كافة المحاور لدعم العمل المناخي، وتعزيز التحول نحو التحول الأخضر، والبناء على ما تحقق في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP26، والجهود التي قامت بها الحكومة البريطانية في هذا الصدد، من أجل البناء على ما تحقق من خطوات تقدم في العمل المناخي في مؤتمر جلاسجو لدفع خطط العالم نحو العمل المناخي، وتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بكافة أطرافه بالجهود العالمية للتكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأكدت أن المرحلة الحالية يجب أن تتضافر فيها جهود كافة الأطراف ذات الصلة لتنفيذ الالتزامات بتحفيز العمل المناخي على مستوى العالم انطلاقًا من اتفاقية باريس للمناخ والخطوات التي تم اتخاذها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP26، لافتة إلى حرص مصر على تحقيق تقدم ملموس لتخفيف الانبعاثات الضارة، ودفع الجهود العالمية والعمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة لدفع جهود العمل المناخي عالميًا، وقيام الحكومات بدور أساسي وتضافر الجهود من قبل القطاع الخاص والمؤسسات الدولية والتنموية ووكالات الأمم المتحدة وكذلك منظمات المجتمع المدني وكافة فئات المجتمع.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بمشاركة حثيثة من القطاع الخاص وتحقيق طموحاتها فيما يتعلق بالعمل المناخي، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي بدأت في وضع خطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، استنادًا إلى المبادئ والأولويات الوطنية، وأخذًا في الاعتبار البعد البيئي كركيزة أساسية على صعيد كافة القطاعات، كما أعلنت مصر خلال قمة المناخ في جلاسجو الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 والتي ترتكز على العديد من الأهداف الرئيسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل وتعزيز التحول الأخضر، كما لفتت إلى خطط الدولة للطاقة المستدامة 2035، واتجاهها لتوليد الهيدروجين الأخضر.
المصدر: مجلس الوزراء المصرى