ُExclusive : الفنان العالمى Ridha . H. Ridha ل ” Blue Economy ” : ولدت فى بيت على “شط ” دجلة !
اول مرة أشاهد البحر المتوسط بداية السبيعينات وفى أذنى صوت فيروز " شايف البحر شو بعيد " !
البحر يرسم لوحات فاصلة فى الكثير من لوحاته فهو يمتلك قدرة ومهارة وأنامل فنية فى استخدام المساحات الكبيرة والتأثيرات اللونية والضوئية و( نعم الصوتية !) فلاول مرة تستمع لصوت لوحاته تحادثك وتؤثرك بما يفوق ينتوريتو الفنان الايطالى الذى كان يملك تلك القدرة !
[su_custom_gallery source=”media: 18434,18439,18428,18426,18425,18424,18429,18430,18431,18432,18423″]يحمل الفنان العربي العالمى رضا حسن Ridha . H . Ridha إسلوبا استثنائيا وخطوطا تحمل داخلها نوعا من التمرد فهو فنان من طراز خاص يجمع مابين الواقعية على طريقة كارافاجيو الايطالى وسيرالية سلفادور دالى وتكعيبية بيكاسو وانطباعية الفرنسي كلود مونييه وكلود اوسكا ورينواراوجست والتعبيرية للنرويجى إدفار دمونك صاحب اللوحة الشهيرة الصرخة ومن كل تلك الابداعات والنزعات والمدارس الفنية كانت ” توليفة ” فنية اسمها لمدرسة رضا حسن الذى قالت عنه صحيفة ألمانية : ان الفنان RidHa. H .Ridha يخفى وراء بشاشته اعمالا فنية ذات مسحة دراماتيكية !
ورضا حسن رضا،او Ridha . H. Ridha من مواليد بغداد (العراق) عام (1953). وقد دخل أكاديمية الفنون الجميلة (جامعة بغداد) (1974)، وعند مشارف العام 1978 نال بكالوريوس التخصص في (التصميم ــ غرافيك). دخل محراب الرسم للصحافة.. لكنه لم يستمر طويلاً فكان منذ العام 1975 وحتى عام الحرب (1980) رساماً ومصمماً في مجلات الاطفال بدائرة ثقافة الطفل. (مجلتي والمزمار/ملحق تموز للاطفال لجريدة الجمهورية).. هذا التأسيس المتين اختزنه للغد..
بعد اإقامته في المانيا، عمل بشكل حر وثابت بين العام 1982 وحتى العام 1999، رساماً، ورسام كاريكاتير، ومصمماً، ومصوراً فوتغرافياً فنياً، وأيضاً مصمماً ورساماً في (الكومبيوتراغرافيك) والشبكة العالمية لصالح العديد من الصحف والمجلات ودور النشر والاعلانات داخل ألمانيا وخارجها، اذ نال الجنسية الالمانية عام (1990) وما يزال!.. عمل فيلمي (كارتون) قصيرين مع ابتداع شخصيات كارتونية لها، بخاصة حول موضوع (الاتحاد الاوروبي 1992م)..
امتدحته العديد من الصحف والمجلات الالمانية، وهو يستحق ذلك لتميزه في التقنية والتناول. ففي معرضه الشخصي ببرلين عام1995 .
الفنان العالمىٌ Ridha .H.Ridha فى حواره ل ” Blue Economy ” إستعرض جزء بسيط من بداياته وطفولته ومدى عشقه للبحر فقد خرج من رحم نهري دجلة والفرات فعشق البحر الذى حادثه وهامسه فى لوحاته التى اهداها ل” Blue Economy ” بود وحب شديدين فهو فنان بدرجة إنسان مرهف ومبدع بدرجة فيلسوف يحمل داخله تراكمات واحداث ووجع وتفاؤل و ارق وجودى وخطوط تراجيكوميدية فى رسوماته الكاريكاتورية لاتعرف هل تضحك ؟ ام تبكى ؟ ام تنتابك حالة من الضحك حتى البكاء !
وهو حاصد جوائز عالمية متعددة ومن اهمها وحصوله على ثلاثة جوائز الاولى في مهرجانات عالمية للكاريكاتير واحد – 2018 جائزة خاصة في مهرجان الرسوم المتحركة الدولي الثالث “Kolašin / Montenegro 2018 – 2017 الجائزة الأولى في فئة القصص المصورة في التاسع والعشرين معرض النكتة الدولي لفولتا ريدوندا ، البرازيل – 2017 الجائزة الأولى في المسابقة الكرتونية الدولية الثالثة أنطونيو أرياس برنال “العميد” ، المكسيك – 2015 الجائزة الأولى في المعرض الدولي للرسوم الساخرةسوسيفا ، رومانيا – 2015 جائزة خاصة شرفية في داعش الدولية مسابقة الكاريكاتير والكاريكاتير – ضد الإرهاب ، إيران. – 1987 – الجائزة الخاصة فى بينالى كارتون – سكوبيا – يوغسلافي فهو متعدد الابداعات الفنية وقد حقق فيهم الكثير من الإنجازات التى ترسم ملامح رحلته الفنية الثرية والتى لا تقل وربما تفوق الفنانين العالميين !
وكنت قد تساءلت عن المدرسة التى ينتمي لها واصبحت مدرسة فنية تحمي اسم Ridah . H Ridah ؟
يقول ل ” Blue Economy ” : منذ طفولتي وانا تلميذ في الابتدائية كنت متفوق على كل زملائي في الصف بدرس الرسم ( ولكن كنت سيء جدا بدرس الحساب بالذات )وحتى كنت واحد من افضل الرسامين في المدرسة!! ولا اعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟ . كان لي ابن عمتي يدرس الهندسة المعمارية وكان بنفس الوقت رسام ممتاز، كنت اشاهد ابداعاته وانا طفل واتمنى ان اكون فنان مثله عندما اكبر وارسم بتلك الجمالية التي ارها في اعماله الفنية! ،كنت ارى الالوان الزيتية واشم رائحة (التربنتين) والالوان والفرش المختلفة التي تمليء المرسم واقول لنفسي : ترى هل ساصبح يوما ما رسام جيد مثل ابن عمتي ويصبح لي مرسم كبير والوان كثيرة مختلفة ؟ (بدائت بالرسم ( بورترينات ومناظر طبيعية وطبيعة جامدة طبعا كنت طفل استخدم اقلام الرصاص والاقلام الملونة والالوان المائية البسيطة والباستيل على الورق ولكن مع مرور الزمن وخلال دراستي في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد كنت احاول ان اجد اسلوبي الفني الخاص بي الذي يميز اعمالي ،واستمرت محاولاتي حتى توصلت بعد سنوات طويلة من التجارب والتطور لاسلوبي الفني الخالص بالرسم وهو اسلوب معاصر يحاكي ما اشعر به بشكل صادق وتطور هذا الاسلوب مع مرور الوقت والتجارب الطويلة..
قلت متساءلا كيف تصف أو قل ماذا تقول للبحر حين تلتقيه وتحاكيه؟
أجاب بقوله : البحر اعتبره كيان خاص يحمل جمالية مميزة ، ولا اخفي عليك ففي العراق للاسف لا يوجد بحر بل نهري دجلة والفرات المعروفين ، بالعراقي نسمي النهر ( شط) ومن الصدف انني ولدت في بيت مقابل تماما الى نهر دجلة ( الشط)، وكنت استمتع بالوانه والتغيرات التي تطراء عليه عند اوقات النهار والليل. شاهدت لاول مرة البحر ( البحر لابيض المتوسط) في بداية السبعينات باحدى السفرات وكان شيءاكثر من رائع وممتع بالنسبة لي!!، اول ما خطر على بالي وانا اشاهد البحر اغنية ( شايف البحر شو كبير بكبر البحر باحبك) للفنانة الكبيرة للسيدة فيروز