13 ..المركز الذى احتلته الامارات العربية فى المؤشرات البيئية للتجارة البحرية
أشار التقرير إلى أن ما يعكس تباطؤ التجارة البحرية، هو انخفاض النمو في حركة الموانئ العالمية، مع زيادة حركة موانئ الحاويات بنسبة 4.7% فقط في عام 2018، من معدل نمو بلغ 6.7% في عام 2017، وضعف نمو تجارة الحاويات كذلك في عام 2018، حيث زادت الأحجام بنسبة 2.6% فقط، مقارنةً بنسبة 6% في عام 2017
ابو ظبى : وكالات الانباء
المرتبة الثالثة عشرة عالمياً في المؤشرات البيئة للتجارة البحرية حصلت عليه دولة الأمارات العربية وفقاً لمنشأ ملكية السفن وعددها، بحسب تقرير المراجعة السنوية للنقل البحري الصادر عن الأمانة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، الذي صنف الدولة كذلك في المرتبة 22 عالمياً في ملكية الأسطول العالمي للسفن التجارية حسب الحمولة الجافة خلال العام 2019.
وأظهر التقرير أن تبوأ دبي المركز العاشر عالمياً والأول شرق أوسطياً بين قائمة أكبر 20 ميناءً للحاويات في العالم، فيما جاءت موانئ دبي في المرتبة الخامسة عالمياً في قائمة أفضل مشغلي محطات الحاويات في العالم من ناحية الإنتاجية والسعة خلال العام الماضي
وأفاد التقرير أن تبوأدولة الإمارات المرتبة الثالثة عشرة عالمياً في المؤشرات البيئية تحقق بعد بلوغ نسبة السفن المزودة بأنظمة معالجة مياه اللزجة نحو 3.52% وبلوغ نسبة السفن المزودة بأجهزة تنقية نحو 0.20% وارتفاع نسبة السفن المتوافقة مع لوائح اتفاقية الحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين إلى 0.30%.
وفي يناير من العام 2018 اعتمدت المنظمة البحرية الدولية، في الدورة الثانية والسبعين للجنة حماية البيئة البحرية، استراتيجية لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة من السفن تتسق مع اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
وتضع استراتيجية المنظمة البحرية الدولية تصوراً لإزالة الكربون في قطاع النقل البحري، والتدرج في إزالة انبعاثات الغازات الدفيئة من النقل البحري الدولي في أقرب وقت مستطاع من هذا القرن، بغية تخفيض المجموع السنوي من انبعاثات غازات الدفيئة بما لا يقل عن 50% بحلول عام 2050، مقارنة بمستويات عام 2008، فيما تعتزم الاستراتيجية أيضاً تخفيض متوسط كثافة الكربون في هذا القطاع بما لا يقل عن 40% حتى عام 2030، و70% بحلول 2050.
وعلى صعيد ملكية الأسطول العالمي للسفن التجارية مرتبة حسب الحمولة الطنية الجافة، فقد حلت دولة الإمارات وفقاً للتقرير في المرتبة 22 عالمياً والأولى شرق أوسطياً، بامتلاكها نحو 913 سفينة حاويات منها 117 سفينة تحمل العلم والوطني ونحو 796 سفينة تحمل أعلاماً أجنبية.
وبحسب التقرير بلغ إجمالي الحمولة الجافة لأسطول السفن الإماراتية نحو 18.107 مليون طن لتشكل نحو 0.92% من إجمالي حمولة الأسطول العالمي
ووفقاً للتقرير فقدت التجارة البحرية العالمية زخمها في عام 2018 مع تصاعد حالة عدم اليقين وتزايد التوترات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع المخاوف بشأن السياسات التجارية الأخرى واحتمالات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وأشار التقرير إلى أن أحجام التجارة البحرية العالمية نمت خلال العام الماضي بنسبة 2.7% فقط أقل من المتوسطات التاريخية التي تراوحت بين 3% و4.1%.
وقال الأمين العام للأونكتاد، موخيسا كيتوي، «إن الانخفاض في نمو التجارة البحرية هو نتيجة لعدة اتجاهات بما في ذلك ضعف النظام التجاري المتعدد الأطراف والحماية المتزايدة»، مشيراً إلى أن هذا التراجع يشكل تحذيراً من التأثير السلبي للسياسات الوطنية والحمائية على آفاق التجارة البحرية.
ويتوقع الأونكتاد أن تتوسع التجارة البحرية الدولية بمعدل نمو سنوي يبلغ 3.4% خلال الفترة 2019-2024، ويعزى ذلك بشكل خاص إلى النمو في شحنات البضائع بالحاويات السائبة الجافة، غير أن أجواء عدم اليقين تظل موضوعًا رئيسيًا في بيئة النقل البحري الحالية، مع ميل المخاطر إلى الجانب السلبي.
وأشار التقرير إلى أن ما يعكس تباطؤ التجارة البحرية، هو انخفاض النمو في حركة الموانئ العالمية، مع زيادة حركة موانئ الحاويات بنسبة 4.7% فقط في عام 2018، من معدل نمو بلغ 6.7% في عام 2017، وضعف نمو تجارة الحاويات كذلك في عام 2018، حيث زادت الأحجام بنسبة 2.6% فقط، مقارنةً بنسبة 6% في عام