حاجتنا لأسطول صيد أعلي البحار.. والجسر العربي!!
لاتخلو علي معبد من معابدنا الفرعونية القديمة من صورة المصري القديم يقوم بصيد الأسماك علي صفحة نهر النيل الخالد ومع زيادة عدد السكان بمعدل 90 مليون نسمة وارتفاع أسعار اللحوم حتي أصبحت من الرفاهيات التي لا يستطيع تدبيرها إلا فئات معينة من المجتمع.
ظهرت الآن الحاجة الماسة إلي تواجد أسطول صيد لأعالي البحار يوفر الأطنان من الأسماك بأسعار في متناول معظم أفراد الشعب المصري فليس من المنطقي أن تمتلك مصر هذا الكم الهائل من السواحل علي البحرين المتوسط والأحمر والتي يزيد عن 56٪ من حدود مصر الدولية بخلاف العديد من البحيرات المتوفر بها كافة أنواع الأسماك ويعاني شعبنا من نقص من أهم عناصر الغذاء.
وهناك العديد من الدول التي تعتمد علي الأسماك كغذاء أساسي لشعبها مثل اليابان والعديد من الدول الأسيوية.
أولاً الوضع الحالي لأسطول الصيد المصري:
يتكون أسطول الصيد المصري من المئات من سفن الصيد قديمة الطراز »بلنصات الصيد “والتي تصنف ككبيرة ومتوسطة وصغيرة وهذه البلنصات غير مزودة بأي نوع من الأجهزة المتعددة التي تضمن إبحارها أو تساعدها في تنفيذ عمليات الصيد بكفاءة فلا تزيد الأجهزة الموجودةعن ماكينة رئيسية وأخري مساعدة وجهاز بوصلة وعدد من الأجهزة البدائية الأخري.
وبخلاف ذلك يوجد فلايك الصيد وهي زوارق صغيرة تدفع بالمجاديف وتستخدم للصيد في البحيرات والأنهار.
ثانياً: متطلبات توفير أسطول صيد أعالي البحار:
إذا أردنا أن نمتلك أسطول صيد أعالي بحار فيجب أن نتذكر أننا خلال فترة الستينيات امتلكت الدولة عدد من السفن القادرة علي الصيد في أعالي البحار والمحيطات وبرغم النجاح النسبي للمشروع في حينه إلا أنه افتقد إلي الأسلوب العلمي السليم في إداراته وهذا ما أدي إلي ترديوضع هذا الأسطول.
عندما نتحدث عن تدبير أسطول صيد أعالي بحار فلابد أن نتحدث عن كافة العوامل المؤثرة فيه وهي:
1ــ اسطول سفن الصيد.
2ــ موانئ الصيد.
3ــ المعاهد والمدارس الفنية للصيد.
4ــ مراكز العمليات والإدارة لعمليات الصيد.
5ــ تأمين مناطق الصيد داخل المياه الإقليمية والاقتصادية للدولة.
أولاً: اسطول سفن الصيد:
يجب أن يشتمل أسطول سفن الصيد علي العديد من أنواع السفن المختلفة المهام والأحجام والتي تؤمن استمرار عملية الصيد بنجاح تام في مختلف الظروف والأحوال الجوية.
1ــ سفن الصيد:
وهي القائمة بأعمال الصيد ويجب أن تزود بكافة الأجهزة الملاحية التي تؤمن سلامة الأبحار للسفينة القائمة بالصيد وهي أجهزة تحديد الاتجاه »بوصلة وجاير و مغناطيسية« أهزة تحديد الموقع بالأقمار الصناعية gps أجهزة الاتصال المختلفة وكذلك أجهزة ومعدات السلامةالبحرية علاوة علي ذلك كافة المعدات التي تكفل القيام بعمليات الصيد بنجاح من شباك وعوامات وأوناش وأيضاً تواجد بها أماكن تخزين الشحنة »ثلاجات لحفظ الأسماك«.
السفن الأم:
وهي سفينة كبيرة الحجم تقوم بتموين سفن الصيد في أماكن عملها بكافة أنواع الاحتياجات مياه عذبة، طعام، أدوية، وخلافه وتتسلم شحنات الأسماك من سفن الصيد.
3ــ المصانع العائمة:
وهي سفن عملاقة بها مصانع خاصة بتجفيف وتغليف الأسماك وكذلك الاستفادة من بقايا هذه العملية »يستخدم بقايا الأسماك من صناعة أنواع متميزة من الأسمدة«.
4ــ سفن بضائع عامة:
لنقل منتجات المصانع العائمة إلي الشاطئ لبدء تسويقها.
ثانياً: موانئ الصيد:
وتدخل موانئ الصيد المصرية ضمن الموانئ التخصصية بالجمهورية ومعظم موانئ الصيد المصرية مازالت تعمل بالطرق البدائية دون الأخذ بالأساليب العلمية الحديثة فيجب علي موانئ الصيد أن توفر معدلات الأمان لسفن الصيد أثناء تراكيها بها وكذلك مراعاة شروط البيئة منحيث المحاظة علي نظافة البيئة البحرية المحيطة.
ومن أهم موانئ الصيد التي افتتحت حديثاً ميناء الصيد بالبرلس ويجب أن تشتمل المنطقة المحيطة بالميناء »الصيد« علي كافة المصانع التي تنتج مختلف الأجهزة والمعدات التي تستخدم في أعمال الصيد وكذلك لابد من توفير ورش الإصلاح اللازمة سواء لسفن الصيد أو لمعدات
الصيد كما يجب تواجدها علي محاور طرق معتمدة لسهولة نقل شاحنات الصيد إلي كافة مناطق الجمهورية.
ثالثاًَ: المعاهد والمدارس التخصصية:
لابد من الأخذ بالأساليب العلمية الحديثة عن إدارة أعمال أسطول صيد أعالي البحار ويجب إنشاء المعاهد التخصصية لذلك بالتعاون مع الدول المختلفة التي سبقتنا في هذا المجال حيث أن القائم بالصيد هم بحارة مهرة في الأصل علاوة علي ذلك فهم يجب أن يكونوا صيادين مهرةوذلك سيأتي بالدراسة العلمية المثالية في مجال الصيد بأعالي البحار.
رابعاً: مراكز العمليات والمتابعة لأسطول الصيد أعالي البحار:
لإنجاح أي عملية في العالم لابد من المتابعة الدقيقة الصارمة لتنفيذ هذه العملية وتأتي ذلك في حالة توفر أسطول صيد أعالي بحار بإنشاء الأتي:
1ــ مركز عمليات وإدارة رئيسي لأسطول الصيد.
2ــ مراكز عمليات فرعية بحر متوسط وبحر أحمر.
ويجب أن يتوفر بهذه المراكز الكوادر العلمية المؤهلة أعلي تأهيل علمي لأداء عمليات الصيد بأعالي البحار وفقاً لدراسة أنماط سلوكيات الأنواع المختلفة من الأسماك وتحديد توقيات الهجرة والتكاثر وأنسب الأوقات والأماكن لتواجدها لدفع سفن الأسطول للتعمل معها بأعلي قدر منالكفاءة.
وعلاوة علي الكوادر المدربة يجب أن تتواجد مركز اتصالات وتنبؤات جوية وبحث وإنقاذ وذلك لمتابعة سفن الأسطول أثناء عملها بأعالي البحار.
ويعتبر ما تم سرد مختصر لأهمية تدبير أسطول سفن أعالي البحار والذي سيؤدي إلي تشغيل الآلاف الشباب وتدبير مواد غذائية مناسبة لشعبنا وأيضاً تصدير الباقي مستقبلاً.
مع العلم أن هناك العديد من الدول الصديقة مستعدة لتقديم المساعدة في هذا المجال من منطلق عدم إعطاء الغير الغذاء الجاهز من الأسماك ولكن من منطلق تعليم الغير الصيد ليتمكن من تدبر غذائه وموارده الحيوية بنفسه بدلاً من الاعتماد علي الغير.
لم نتطرق في حديثنا السابق لأعمال الصيد الداخلي »بحيرات وأنهار« حيث أن مصر تمتلك ثروة طبيعية جباره من المواد الغذائية وصدق القدماء حيث قالوا ترابها ذهب وللحديث بقية من أعمال الصيد الداخلي في البحيرات المصرية.
لكنني أود أن أوكد أن شركة ملاحة عربية حققت آمال الأمة العربية لكني أود أن أتحدث عن شركة الجسر العربي للملاحة وشركة الجسر العربي للملاحة نموذج فريد لنجاح المشروعات العربية المشتركة فهي شركة ثلاثية بشركاء مصر، الأردن، العراق، تقوم بنقل الركابوالبضائع بحراً بين مينائي العقبة الأردني ونويبع المصري.
التأسيس:
أسست شركة الجسر العربي للملاحة عام 1985 برأس مال قدره 6 مليون دولار أمريكي موزعه بالتساوي علي الثلاث دول مصر، الأردن، العراق، وقد تمت زيادة رأس المال عدة مرات نتيجة اتباع الشركة سياسات ناجحة في التسويق والإدارة فقد زيد رأس المال 30 مليوندولار عام 2006 و40 مليون دولار عام 2007 ووصل 66 مليون دولار عام 2009 و75 مليون دولار عام 2010.
وقد تأثر سوق النقل البحري بين مصر والسعودية بعد حادث غرق العبارة السلام 98 ليلة 3,2 فبراير عام 2006 وقد انعكس ذلك إيجابا علي النقل البحري بين مصر والأردن.
حيث تصل مسافة الأبحار بين مينائي العقبة الأردني ونويبع المصري 30 ميل بحري تقطعها السفن العادية ففي 3 ساعات بينما يقطعها القارب السريع في ساعة واحدة.
وهذا وتقوم سفن الجسر العربي بنقل الركاب والعربات والشاحنات في أقصر طريق بحري بين مصر والأردن.
وقد بدأت الشركة باستخد لاتخلو علي معبد من معابدنا الفرعونية القديمة من صورة المصري القديم يقوم بصيد الأسماك علي صفحة نهر النيل الخالد ومع زيادة عدد السكان بمعدل 90 مليون نسمة وارتفاع أسعار اللحوم حتي أصبحت من الرفاهيات التي لا يستطيع تدبيرها إلا فئات معينة من المجتمع.
ظهرت الآن الحاجة الماسة إلي تواجد أسطول صيد لأعالي البحار يوفر الأطنان من الأسماك بأسعار في متناول معظم أفراد الشعب المصري فليس من المنطقي أن تمتلك مصر هذا الكم الهائل من السواحل علي البحرين المتوسط والأحمر والتي يزيد عن 56٪ من حدود مصر الدولية بخلاف العديد من البحيرات المتوفر بها كافة أنواع الأسماك ويعاني شعبنا من نقص من أهم عناصر الغذاء.
وهناك العديد من الدول التي تعتمد علي الأسماك كغذاء أساسي لشعبها مثل اليابان والعديد من الدول الأسيوية.
أولاً الوضع الحالي لأسطول الصيد المصري:
يتكون أسطول الصيد المصري من المئات من سفن الصيد قديمة الطراز »بلنصات الصيد “والتي تصنف ككبيرة ومتوسطة وصغيرة وهذه البلنصات غير مزودة بأي نوع من الأجهزة المتعددة التي تضمن إبحارها أو تساعدها في تنفيذ عمليات الصيد بكفاءة فلا تزيد الأجهزة الموجودةعن ماكينة رئيسية وأخري مساعدة وجهاز بوصلة وعدد من الأجهزة البدائية الأخري.
وبخلاف ذلك يوجد فلايك الصيد وهي زوارق صغيرة تدفع بالمجاديف وتستخدم للصيد في البحيرات والأنهار.
ثانياً: متطلبات توفير أسطول صيد أعالي البحار:
إذا أردنا أن نمتلك أسطول صيد أعالي بحار فيجب أن نتذكر أننا خلال فترة الستينيات امتلكت الدولة عدد من السفن القادرة علي الصيد في أعالي البحار والمحيطات وبرغم النجاح النسبي للمشروع في حينه إلا أنه افتقد إلي الأسلوب العلمي السليم في إداراته وهذا ما أدي إلي ترديوضع هذا الأسطول.
عندما نتحدث عن تدبير أسطول صيد أعالي بحار فلابد أن نتحدث عن كافة العوامل المؤثرة فيه وهي:
1ــ اسطول سفن الصيد.
2ــ موانئ الصيد.
3ــ المعاهد والمدارس الفنية للصيد.
4ــ مراكز العمليات والإدارة لعمليات الصيد.
5ــ تأمين مناطق الصيد داخل المياه الإقليمية والاقتصادية للدولة.
أولاً: اسطول سفن الصيد:
يجب أن يشتمل أسطول سفن الصيد علي العديد من أنواع السفن المختلفة المهام والأحجام والتي تؤمن استمرار عملية الصيد بنجاح تام في مختلف الظروف والأحوال الجوية.
1ــ سفن الصيد:
وهي القائمة بأعمال الصيد ويجب أن تزود بكافة الأجهزة الملاحية التي تؤمن سلامة الأبحار للسفينة القائمة بالصيد وهي أجهزة تحديد الاتجاه »بوصلة وجاير و مغناطيسية« أهزة تحديد الموقع بالأقمار الصناعية gps أجهزة الاتصال المختلفة وكذلك أجهزة ومعدات السلامةالبحرية علاوة علي ذلك كافة المعدات التي تكفل القيام بعمليات الصيد بنجاح من شباك وعوامات وأوناش وأيضاً تواجد بها أماكن تخزين الشحنة »ثلاجات لحفظ الأسماك«.
السفن الأم:
وهي سفينة كبيرة الحجم تقوم بتموين سفن الصيد في أماكن عملها بكافة أنواع الاحتياجات مياه عذبة، طعام، أدوية، وخلافه وتتسلم شحنات الأسماك من سفن الصيد.
3ــ المصانع العائمة:
وهي سفن عملاقة بها مصانع خاصة بتجفيف وتغليف الأسماك وكذلك الاستفادة من بقايا هذه العملية »يستخدم بقايا الأسماك من صناعة أنواع متميزة من الأسمدة«.
4ــ سفن بضائع عامة:
لنقل منتجات المصانع العائمة إلي الشاطئ لبدء تسويقها.
ثانياً: موانئ الصيد:
وتدخل موانئ الصيد المصرية ضمن الموانئ التخصصية بالجمهورية ومعظم موانئ الصيد المصرية مازالت تعمل بالطرق البدائية دون الأخذ بالأساليب العلمية الحديثة فيجب علي موانئ الصيد أن توفر معدلات الأمان لسفن الصيد أثناء تراكيها بها وكذلك مراعاة شروط البيئة منحيث المحاظة علي نظافة البيئة البحرية المحيطة.
ومن أهم موانئ الصيد التي افتتحت حديثاً ميناء الصيد بالبرلس ويجب أن تشتمل المنطقة المحيطة بالميناء »الصيد« علي كافة المصانع التي تنتج مختلف الأجهزة والمعدات التي تستخدم في أعمال الصيد وكذلك لابد من توفير ورش الإصلاح اللازمة سواء لسفن الصيد أو لمعدات
الصيد كما يجب تواجدها علي محاور طرق معتمدة لسهولة نقل شاحنات الصيد إلي كافة مناطق الجمهورية.
ثالثاًَ: المعاهد والمدارس التخصصية:
لابد من الأخذ بالأساليب العلمية الحديثة عن إدارة أعمال أسطول صيد أعالي البحار ويجب إنشاء المعاهد التخصصية لذلك بالتعاون مع الدول المختلفة التي سبقتنا في هذا المجال حيث أن القائم بالصيد هم بحارة مهرة في الأصل علاوة علي ذلك فهم يجب أن يكونوا صيادين مهرةوذلك سيأتي بالدراسة العلمية المثالية في مجال الصيد بأعالي البحار.
رابعاً: مراكز العمليات والمتابعة لأسطول الصيد أعالي البحار:
لإنجاح أي عملية في العالم لابد من المتابعة الدقيقة الصارمة لتنفيذ هذه العملية وتأتي ذلك في حالة توفر أسطول صيد أعالي بحار بإنشاء الأتي:
1ــ مركز عمليات وإدارة رئيسي لأسطول الصيد.
2ــ مراكز عمليات فرعية بحر متوسط وبحر أحمر.
ويجب أن يتوفر بهذه المراكز الكوادر العلمية المؤهلة أعلي تأهيل علمي لأداء عمليات الصيد بأعالي البحار وفقاً لدراسة أنماط سلوكيات الأنواع المختلفة من الأسماك وتحديد توقيات الهجرة والتكاثر وأنسب الأوقات والأماكن لتواجدها لدفع سفن الأسطول للتعمل معها بأعلي قدر منالكفاءة.
وعلاوة علي الكوادر المدربة يجب أن تتواجد مركز اتصالات وتنبؤات جوية وبحث وإنقاذ وذلك لمتابعة سفن الأسطول أثناء عملها بأعالي البحار.
ويعتبر ما تم سرد مختصر لأهمية تدبير أسطول سفن أعالي البحار والذي سيؤدي إلي تشغيل الآلاف الشباب وتدبير مواد غذائية مناسبة لشعبنا وأيضاً تصدير الباقي مستقبلاً.
مع العلم أن هناك العديد من الدول الصديقة مستعدة لتقديم المساعدة في هذا المجال من منطلق عدم إعطاء الغير الغذاء الجاهز من الأسماك ولكن من منطلق تعليم الغير الصيد ليتمكن من تدبر غذائه وموارده الحيوية بنفسه بدلاً من الاعتماد علي الغير.
لم نتطرق في حديثنا السابق لأعمال الصيد الداخلي »بحيرات وأنهار« حيث أن مصر تمتلك ثروة طبيعية جباره من المواد الغذائية وصدق القدماء حيث قالوا ترابها ذهب وللحديث بقية من أعمال الصيد الداخلي في البحيرات المصرية.
لكنني أود أن أوكد أن شركة ملاحة عربية حققت آمال الأمة العربية لكني أود أن أتحدث عن شركة الجسر العربي للملاحة وشركة الجسر العربي للملاحة نموذج فريد لنجاح المشروعات العربية المشتركة فهي شركة ثلاثية بشركاء مصر، الأردن، العراق، تقوم بنقل الركابوالبضائع بحراً بين مينائي العقبة الأردني ونويبع المصري.
التأسيس:
أسست شركة الجسر العربي للملاحة عام 1985 برأس مال قدره 6 مليون دولار أمريكي موزعه بالتساوي علي الثلاث دول مصر، الأردن، العراق، وقد تمت زيادة رأس المال عدة مرات نتيجة اتباع الشركة سياسات ناجحة في التسويق والإدارة فقد زيد رأس المال 30 مليوندولار عام 2006 و40 مليون دولار عام 2007 ووصل 66 مليون دولار عام 2009 و75 مليون دولار عام 2010.
وقد تأثر سوق النقل البحري بين مصر والسعودية بعد حادث غرق العبارة السلام 98 لي 9001 يتحقق بالوحدة العربية.
ام سفن مؤجرة وبعد ذلك بادرت الشركة لشراء سفنها الخاصة وحالياً تمتلك الشركة أسطول مكون من:
3 قارب سريع »الأميرة والملكة وبابل«.
سفن نقل ركاب »شهرزاد ــ عمان ــ ايلا«.
سفن نقل شاحنات البضائع بلاك إيرث »السوسنة السوداء« وبرايد.
هذا وبجانب الخط الثابت بين ميناء العقبة ونويبع الأردني إلا أن الشركة وتنفيذاً لسياسات العمل علي خطوط ملاحية جديدة حيث تعمل السفينة عمان علي خط ضبا/ سفاجا كما تعمل السفينة برايد علي خط السويس/ جدة.
ان المتابع لشركة الجسر العربي منذ نشأتها وحتي الآن يتابع كيان ولد عملاقاً وأخذ في النمو مع مرور الأيام ليحقق النجا أن الشركة تطبق أعلي معايير السلامة البحرية وهذا هو ما جعلها بحق حلم عربي ليتحقق بالوحدة العربية.