بيع أكثر من مليون برميل من البنزين الإيراني المحتجز لديهم بموجب العقوبات
وتحدثت الوزارة عن بيع أكثر من مليون برميل من البنزين الإيراني المحتجز لديهم بموجب العقوبات
وكانت الولايات المتحدة نهاية العام الفائت قد أصدرت عدة قوانين من العقوبات على الشركات النفطية الإيرانية وكل من يتعامل معها.
وشددت العقوبات في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
في حال رفع العقوبات، فقد تزيد إيران الإنتاج الحالي من 2.1 مليون برميل يوميًا إلى مستوى ما قبل العقوبات الذي كان يبلغ 3.8 مليون برميل يوميا في غضون أشهر.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران حتى تلتزم بالشروط التي تعهدت بالتزامها.
وصرح بعض المسؤولين الإيرانيين، ومن بينهم وزير النفط بيغن زنغنه، مرارًا بأن طهران بحاجة إلى زيادة الإنتاج بشكل كبير بسرعة، قبل أن يتلاشى الطلب على النفط.
ولكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض.
وبعد انتخاب بايدن، أعطت الحكومة الإيرانية في ظل إدارة روحاني تعليمات لوزارة النفط في كانون الأول/ديسمبر بإعداد الحقول لإنتاج وبيع الخام بكامل طاقتها الحالية في غضون ثلاثة أشهر.
ويقول محللون إنه في حال رفع العقوبات، فقد تزيد إيران الإنتاج الحالي من 2.1 مليون برميل يوميًا إلى مستوى ما قبل العقوبات الذي كان يبلغ 3.8 مليون برميل يوميا في غضون أشهر.
لكن البرلمان الإيراني رفض مؤخرا مشروع ميزانية قائم على أن إنتاج إيران النفطي يبلغ 2.3 مليون برميل يوميا اعتبارًا من السنة الإيرانية التي تبدأ في آذار/مارس، بعد أن شكك النواب في أي إمكانية لتخفيف العقوبات بشكل فوري.
وحتى قبل فرض العقوبات الجديدة في 2018، ظل إنتاج النفط الإيراني أقل بكثير من ستة ملايين برميل يوميًا، كان البلد ينتجها قبل 1979، وذلك بفعل القيود القائمة.
وبلغت صادرات إيران النفطية مستوى مرتفعًا عند 2.8 مليون برميل يوميًا في 2018، لكنها تراجعت إلى نحو 300 ألف برميل يوميًا في 2020 بحسب ما تكشفه تقديرات استندت إلى بيانات تتبع ناقلات.
حرب الناقلات
ويحمل تاريخ احتجاز ناقلات النفط الايرانية من قبل امريكا حرب الناقلات حيث نشرت صحيفة “Wall ” Sreet journal منذ شهور سابقة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الحكومة الأمريكية احتجزت للمرة الأولى سفنا قالت إنها تنقل وقودا إيرانيا بما ينتهك العقوبات التي فرضتها واشنطن
وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤولين إنه تم إيقاف السفن “لونا” و”باندي” و”بيرينغ.
ورفع مدعون أمريكيون دعوى قضائية الشهر الماضي لمصادرة البنزين الذي تحمله أربع ناقلات وتحاول إيران شحنه إلى فنزويلا، في أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغط الاقتصادي على الدولتين.
وتهدف الدعوى إلى وقف تدفق عائدات مبيعات النفط على إيران، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي وصواريخها البالستية ونفوذها في الشرق الأوسط.
وجاء في الدعوى التي نشرتها صحيفة “Wall Sreet journal “، أن “المدعين الاتحاديين يستهدفون منع تسليم البنزين الإيراني على متن الناقلات “بيلا” و”بيرينج” وباندي ولونا التي ترفع علم ليبيريا”.
وتشير الدعوى إلى أن “أرباح الشحنات تدعم مجموعة كاملة من الأنشطة الإيرانية، ومنها نشر أسلحة الدمار الشامل، ودعم الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان في الداخل والخارج”.
فشل ادارة ترامب
وفشلت إدارة ترامب في إيقاف ناقلات النفط الإيرانية، التي توجهت إلى فنزويلا فس الأشهر السابقة.
tفيما نفى السفير الإيراني في فنزويلا ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين بشأن احتجاز 4 ناقلات نفط إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا.
وكتب السفير حجت سلطاني على “توتير” فجر اليوم: كذبة وحرب نفسية أخرى من الأجهزة الإعلامية الإمبريالية الأمريكية. لا السفن إيرانية، ولا صاحبها إيراني ولا أعلامها ذات صلة بإيران، لا يمكن لترامب الإرهابي عبر الدعاية الكاذبة أن يعوض عن الإهانة والهزيمة التي تلقاها من الأمة الإيرانية العظيمة.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا أن الحكومة الأمريكية احتجزت للمرة الأولى سفنا تنقل وقودا إيرانيا، بما ينتهك العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على كل من إيران وفنزويلا معا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”، رفع مدعون أمريكيون دعوى قضائية الشهر الماضي لمصادرة النفط الذي تحمله أربع ناقلات تحاول إيران شحنه إلى فنزويلا، في أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغط الاقتصادي على الدولتين.
وقالت “وول ستريت جورنال” نقلا عن المسؤولين إنه تم إيقاف السفن الأربع، لونا وباندي وبيرينج وبيلا، في أعالي البحار في الأيام الأخيرة وهي في طريقها الآن إلى هيوستن.
المصدر: رويترز