HomeNewsPorts News
Ports : تعيين جاى نيو رئيسا تنفيذيا لميناء الملك عبد الله بالسهودية
مهني مخضرم يتمتع بخبرة تتجاوز الـ 20 عاماً في العمل بالموانئ والشحن البحري والخدمات اللوجستية
أعلنت شركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، عن تعيين جاي نيو رئيساً تنفيذياً للميناء. وعبر مجلس إدارة الشركة عن ترحيبه بالرئيس التنفيذي الجديد “الذي سيلعب دوراً رئيسياً في تسريع نمو ميناء الملك عبدالله وتدعيم موقعه في ريادة المراكز اللوجستية في المنطقة، وتعزيز مساهماته في الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030
وأوضحت الشركة، فى بيان صحفى نشر على موقعا ، أن الرئيس التنفيذي الجديد سيلعب دوراً رئيسياً في تسريع نمو ميناء الملك عبدالله وتدعيم موقعه في ريادة المراكز اللوجستية في المنطقة، وتعزيز مساهماته في الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشارت إلى أن تعيين جاي نيو رئيساً تنفيذياً للميناء يعكس الاستراتيجيات والتطلعات الحالية والمستقبلية لميناء الملك عبدالله، الذي يدخل مرحلة نمو غاية في الأهمية وسط تحديات الوضع الاقتصادي العالمي الراهن والتغيرات السريعة في قطاع الموانئ.
كما بينت أن الرئيس التنفيذي، سيشرف على العمليات اليومية لميناء الملك عبد الله، بالإضافة إلى قيادة النمو طويل الأجل وتطوير الميناء والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع أهدافه الاستراتيجية.
ومن جانبه، قال جاي نيو إنه سيعمل من أجل تعزيز خدمات وكفاءة ميناء الملك عبدالله وإيجاد حلول لأصحاب البضائع في المنطقة؛ ما يسهم في تعزيز القدرات التجارية واللوجستية للمملكة.
يحمل جاي نيو سجلاً حافلاً بالإنجازات، ويتمتع بخبرة مهنية واسعة ساهمت في اختياره لشغل منصبه الجديد، حيث عمل لنحو 20 عاماً في بيئة الموانئ والشحن البحري والخدمات اللوجستية، وكان مؤخراً الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة IPS/Hutchison Ports Dammam، كما شغل سابقاً منصب عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للتطوير وخدمات التصدير المحدودة، وقبلها كان مدير شركة جلفتاينر في الإمارات العربية المتحدة.
وحصل جاي نيو على مرتبة الشرف من جامعة ليدز، وهو خريج كلية لندن للأعمال، وقد تلقى تدريبه في مجال النقل البحري والموانئ من قبل الاختصاصيين في شركتي ميرسك وهتشيسون بورتس.
وبصفته الرئيس التنفيذي، سيشرف جاي نيو على العمليات اليومية لميناء الملك عبد الله، بالإضافة إلى قيادة النمو طويل الأجل وتطوير الميناء والخدمات اللوجستية بما يتماشى مع أهدافه الاستراتيجية، كما أن تعيينه يعكس الاستراتيجيات والتطلعات الحالية والمستقبلية لميناء الملك عبد الله، الذي يدخل مرحلة نمو غاية في الأهمية وسط تحديات الوضع الاقتصادي العالمي الراهن والتغيرات السريعة في قطاع الموانئ.
نبذة عن ميناء الملك عبدالله
ميناء الملك عبدالله هو أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط. وبموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يشغل ميناء الملك عبدالله مساحة 17,4 كيلومتر مربع، ويقع على مقربة من مدن جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة وينبع، كما يتصل مباشرةً بشبكة مواصلات متنوعة ومترامية تسهل عملية نقل البضائع من وإلى مناطق المملكة المختلفة وباقي دول المنطقة. ويسهم الميناء بشكل بالغ الأهمية في تعزيز دور المملكة في مجال التجارة البحرية والخدمات اللوجستية على مستوى العالم، حيث سيتمكن عند اكتماله من مناولة 25 مليون حاوية قياسية، إلى جانب 25 مليون طن من البضائع السائبة وكذلك 1.5 مليون سيارة سنوياً.
يتميز ميناء الملك عبدالله بتجهيزاته، ومرافقه المتطورة، وأرصفته الأعمق في العالم عند 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الالكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة، ما يجعله مثالاً فريداً على الدور الهام المنتظر من القطاع الخاص للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030.
بيان اعلامى