وقعت الهيئة العامة للموانئ السعودية “موانئ” ، عقود استثمارية مع الشركة المتحدة لصناعة الأعلاف بميناءي جازان ورأس الخير، بغرض إنشاء صوامع لتخزين الحبوب وذلك دعماً من الهيئة للأمن الغذائي في المملكة، وتحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تُسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشياً مع ركائز برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب” وفق رؤية السعودية 2030.
ووفقاً للعقود الاستثمارية، تقدر الكمية السنوية التي سيتم مناولتها بنحو (2,880,000) طن، فيما تبلغ حجم الاستثمارات التي ستضخ من قبل الشركة للموقعين حوالي (370) مليون ريال، وبمساحة تبلغ (30,000) متر مربع بميناء جازان، و (60,000) متر مربع بميناء رأس الخير، وبإجمالي مساحة تخزين (1,000,000) طن دفعة واحدة.
ويتضمن العقد الذي يمتد 20 عاماً على إنشاء عدد 16صومعه، وتخزين طاقة كل صومعة (15) ألف بطاقة إجمالية (240) ألف طن، بالإضافة إلى إنشاء مجمع كامل لتوزيع وتوجيه الحبوب، ومنشأه خاصة للتغليف داخل الموقع، إلى جانب توفير عدد 4 معدات تفريغ مثبتة على الرصيف وفق أحدث طراز بطاقة تفريغ (600) طن بالساعة/ وحدة.
يذكر أن هذه العقود الاستثمارية الواعدة التي تُعد رافداً من روافد منظومة الأمن الغذائي بالمملكة بالشراكة مع القطاع الخاص؛ تأتي انطلاقاً للدور الحيوي الذي يؤديه قطاع الموانئ والخدمات اللوجستية بوصفهما من الممكنات الرئيسة لمختلف الصناعات والقطاعات المهمة، ومنها قطاع الأمن الغذائي.
كما تأتي انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للموانئ نحو الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية الضخمة بالموانئ السعودية، ورفع نسبة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الموانئ إلى 90% بحلول عام 2030، بما يخدم في إقامة مشروعات تنموية متنوعة تُسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتدعيم بيئة الاستثمار والحركة التجارية في المملكة.
وتسعى الهيئة العامة للموانئ على تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تحقيق مزيداً من التميز والارتقاء لجعل الموانئ عنصر جذب استثماري، وتطويرها بما يدعم التجارة والتنمية الاقتصادية للمملكة.
“موانئ” تعلن عن فرص استثمارية لتطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض
وكان مت ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، فقد أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” من خلال اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل وبالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية والمركز الوطني للتخصيص عن فرص استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص لتطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في ثمان موانئ سعودية، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة وتنمية المحتوى المحلي في قطاع الموانئ، ورفع تنافسية موانئ السعودية إقليميًا وعالميًا.
وتتمثل هذه الفرص الواعدة في عقود إسناد بصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لتطوير وتشغيل المحطات في كلٍ من: ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، ميناء رأس الخير، ميناء جازان، ميناء ينبع التجاري، ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، ميناء الجبيل التجاري، لتقديم خدمات مختلفة تشمل: الحاويات، البضائع العامة، البضائع السائبة، بضائع الدحرجة، الركاب، المواشي.
وتُعد هذه العقود المستقبلية استمرارًا لتعزيز مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للأصول في هذا القطاع الحيوي ورفع كفاءته التشغيلية.
ودعت الهيئة العامة للموانئ كافة الشركات المحلية والعالمية الراغبة بالاستثمار في هذه المحطات إلى التسجيل وإبداء الرغبة بالمشاركة عبر الرابط : https://mwni.co/STO-Ar