يزور الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون القاهرة اليوم الاثنين لمدة يومين وهى الزيارة الاولى التى يقوم بها للقاهرة ولقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى

وجاء في بيان الرئاسة أن “السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يشرع في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تدوم يومين، ابتداء من الإثنين 24 جانفي 2022”.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل الأسبوع الماضي وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، حيث سلمه الأخير رسالة من الرئيس الجزائري.

وتضمنت الرسالة “اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات فهل التعاون المينائى سيكون ضمن هذه المجالات ؟“.

فى حين ان امكانية عقد القمة العربية فى الجزائر فى مارس المقبل على قمة اجندة هذه الزيارة فى ظل خلافات عربية عربية

 يذكر ان الموانئ الجزائرية تحتل مكانة هامة في اقتصاديات الدول باعتبارها رئة التجارة الخارجية الحقيقية.حيث تساهم من جهة على تقليص قيمة الصادرات بالنسبة للشاحنين الوطنيين ومن جهة اخرى تضمن حركية وارداتهم مقارنة بمنافسيهم مما يخلق منافسة حقيقية في مجال التجارة الخارجية كما يعتبر المحفز للنقل البحري اد يحتاج نشاطه الى مواقع لرسو السفن وخدمات مينائية و تقوية الاتصالات مما يضمن تطور الموانئ . وبما ان الجزائر تتموقع على مساحة 1200كم و13ميناء تجاري مما يحتم عليها الاهتمام بموانئها وتطويرها.

  ميناء الجزائر:

يقع في مدينة الجزائر العاصمة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تأسس منذ العهد الفينيقي وأعيد بناؤه عام 1953م , تتم ادارته من قبل المؤسسة الوطنية للنقل البحري والشركة الجزائرية للملاحة , يمتد لمسافة عشرة أميال على طول خليج الجزائر , يحمي ميناء الجزائر خمسة سدود اصطناعية يبلغ طولها ستة كيلومترات ومكسر للأمواج بطول 2.6 كيلومتر موازي للساحل. يحتوي ميناء الجزائر على أكثر من ألف متر من أرصفة الحاويات ، و 682 مترًا من الأرصفة المخصصة للإصلاحات البحرية ، و 610 مترًا من أرصفة المنتجات النفطية ، و 577 مترًا لأسطول الصيد ، وكذلك أرصفة أخرى متخصصة في الحبوب والحاويات والبيتومين والوقود ونقل الركاب.

يعد ميناء الجزائر أهم ميناء بحري شمال افريقيا , وهو مركز اقتصادي و مالي وتجاري مهم للجزائر. يستورد في الغالب المواد الخام والمنتجات الصناعية ويقوم بتصدير النبيذ والبرتقال والخضروات والفوسفات والحديد الخام .

ميناء بجاية :

ثاني أهم ميناء تجاري في الجزائر يعود تاريخها للعصور القديمة وقد بني الميناء الحديث منه عام 1870م وفي عام 1987م تم اعادة تجديده وبناء البنية التحتية له. يقع الميناء في مدينة بجاية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال شرق الجزائر عند مصب نادي صومام. يتبع ادارياً لمؤسسة ميناء بجاية (the Enreprise Portuaire de Bejaia) ويخدمه شبكة من الطرق والسكك الحديدية التي تصل إلى المطار الدولي . يصدر ميناء بجاية المعادن والتين والخوخ والفلين وبعد عام 1959م أًصبح ميناءً هاماً لتصدير النفط من منطقة الصحراء.

تبلغ حمولة سفن الشحن فيه سنوياً 86 مليون طن من صادرات وواردات موزعة بين بضائع سائلة (كالنفط الخام والهيدروكربونات المكررة) بضائع سائبة صلبة (كالقمح وفول الصويا وحبوب أخرى) بالاضافة إلى المعادن والمنتجات الكيماوية ومواد البناء. يحتوي ميناء بجاية على 8 أرصفة بحرية تضم 18 مكاناً لرسو السفن كما يحتوي على ساحات تخزين مغطاة مساحتها 17.5 ألف م2 وساحات تخزين مكشوفة مساحتها 400 ألف م2.

ميناء عنابة:

ميناء تجاري وصناعي هام يقع في مدينة عنابة، عند مصب نهر سيبوس في شمال شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع تونس , تم إعادة تأهيل الميناء بعد استقلال الجزائر عام 1962م , يتميز بقربه من الأراضي الزراعية والمناجم , حيث يعتبر ميناء عنابة المصدر الرئيسي للمعادن في الجزائر. يربطه مع باقي مدن الجزائر شبكة من الطرق والسكك الحديدية. تشمل الصناعات الرئيسية في ميناء عنابة أعمال الألمنيوم ومجمع الحديد والصلب ومحلات للسيارات ومصنع للأسمدة

.

ميناء سكيكدة :

يقع بالقرب من مصب وادي الصفصاف في خليج ستورا على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال شرق الجزائر، تأسس عام 1838 على يد الفرنسيين ثم تمت اعادة تجديده وتوسيعه عام 1972م. يعتبر ميناء سكيكدة ثالث ميناء تجاري في الجزائر من حيث الأهمية والازدحام فهو يحتوي على ميناء للبتروكيماويات تصل إليه خطوط أنابيب الغاز الطبيعي ويعد منفذاً للنفط من حقول حاسي مسعود . تزدهر فيه مصانع الغاز المسال ومعامل تكرير النفط كما يحتوي على ميناء لصيد السردين وشركات التعليب. يعالج ميناء سكيكدة سنوياً أكثر من 2.2 مليون طن من البضائع موزعة بين محروقات ومنتجات معدنية ومواد غذائية ومواد بناء ومواد كيماوية.

ميناء وهران:

يقع في ولاية وهران في شمال غرب الجزائر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يتبع ادارياً لشركة ميناء وهران (EPO). تأسس في العصر الحديث عام 1960م ومنذ ذلك الوقت أصبح يعتبر ميناء هام جداً في مجال التجارة والصناعة والنقل البحري حيث يتعامل سنوياً مع ما يقارب 5.48 مليون طن من مختلف أنواع البضائع. يمتد على مساحة 12 هكتار ويضم محطة للعبارات الخاصة بنقل الركاب ، و 19 رصيف للتحميل ومرسى صغير لقوارب النزهة. يوجد في الجزائر العديد من الموانئ الأخرى التي تستخدم للصيد كميناء عين بربر وميناء القل