حصلت الجمارك على الترتيب الثاني في مجال تحقيق كفاءة الإنفاق وتحقيق التميز العملي والمؤسسي من بين 190 جهة حكومية
كتب : مجدى صادق ( الاقتصاد اليوم )
تبدا الجمارك السعودية فى تفعيل تشغيل خدمة RFS لخدمة النقل البري لشحنات الترانزيت فى كافة المنافذ مع تطوير آلية بيان الترانزيت بين المنافذ للشركات المتعددة
وتساعد خدمة RFS المعروفة بخدمات الاتصالات الراديوية العالم فى بناء البنى تحتية للمعلومات حيث يتم توزيع دولى لموارد الطيف والمدارات والانشطة الاخري وفقا لتعريف الاتحاد الدولى للاتصالات آى تى يو – آر
وتنطبق لوائح الراديو حاليا على ترددات تتراوح بين GH2-400 الى H2-9 وهى تضم اكثر من الف صفحة من المعلومات التى توضح الكيفية التى يجب ان يتم بها استخدام وتقاسم الطيف الترددى عبرالعالم وهناك نحو 40 خدمة راديوية تتنافس على تلك التوزيعات
وكانت غرفة الشرقية بالتعاون مع جمارك المملكة قد نظمت ورشة عمل للشركات والمؤسسات المتخصصة للتعريف بخدمة النقل البري لشحنات الترانزيتٌ
تكريم الجمارك السعودية
وعلى جانب اخر حظيت الجمارك السعودية بتكريم من مركز تحقيق كفاءة الإنفاق وذلك نظير جهودها المبذولة في تحقيق كفاءة الإنفاق وتحقيق التميز العملي والمؤسسي والتميز في التقييم العام في التقارير الشهرية ( مارس ، أبريل ، مايو )لعام 2020م حيث حصلت الجمارك على الترتيب الثاني في هذا المجال من بين 190 جهة حكومية .
وأتي تكريم الجمارك كإحدى الجهات الحكومية الأكثر تميزاً في الإلتزام بمتطلبات كفاءة الإنفاق تتويجاً للجهود التي بذلها فريق كفاءة الإنفاق بالجمارك الذي عمل على تنفيذ العديد من فرص رفع كفاءة الإنفاق وتحقيق استدامتها، الأمر الذي من شأنه أن يرتقي بقدرات الجمارك وتحقيق التميز في الخدمات والأنشطة التي تُقدمها وذلك بتطبيق أفضل المعايير التي تضمن استدامة كفاءة الإنفاق .
يذكر أن مركز تحقيق كفاءة الإنفاق يهدف إلى الإسهام في تحقيق كفاءة الإنفاق في الأجهزة الحكومية بما يتوافق مع الخطط والبرامج الموضوعة لرؤية المملكة 2030 ومتابعة تنفيذ ذلك ، وتفعيل آلياتها في مختلف التخصصات والقطاعات، إضافةً إلى الارتقاء بقدرات الجهات الحكومية لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة بأن تكون المملكة العربية السعودية نموذجاً رائداً في مختلف المجالات، ومنها كفاءة الإنفاق الذي سيُمكّن المملكة من تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة.
شهادة التأهيل بالتميز المؤسسي
وكانت قد حققت الجمارك السعودية شهادة التأهيل بالتميز المؤسسي من المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM “Qualified by EFQM” التي تُعد المستوى الثاني من شهادات الاعتماد في المنظمة. وتُعد الجمارك السعودية أول جهة في المملكة تُطبق وتُحقق شهادة الاعتماد وفق معايير المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM بناءً على النموذج الجديد 2020.
وأوضح الدكتور خالد الزهراني مدير عام التميز المؤسسي في الجمارك السعودية أن تحقيق شهادة الاعتماد من خلال تطبيق معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة السبعة على 134 منهج في مختلف قطاعات وإدارات الهيئة، والعمل أيضًا على أكثر من 37 مجال تحسيني. وأضاف الزهراني أن قيمة تطبيق نموذج EFQM 2020 تكمن في قدرة المنظمة على التوقع والتفاعل مع التغيرات العالمية الضخمة وتحديد موقع ودور المنظمة ضمن النظام الإيكولوجي الكبير والمعقد، إضافة إلى معرفة مدى سلامة وضع المنظمة ومعرفة كيفية تحسينها.
ولفت الزهراني إلى المنجزات التي تحققت على مستوى العمل الجمركي وكان لها الأثر في تحقيق هذه الشهادة والتي يأتي من أبرزها، دور الجمارك في تقدم ترتيب المملكة في مؤشر التجارة عبر الحدود بـ 72 مرتبة وذلك من خلال الإجراءات التطويرية التي عملت عليها كتقليص مدة الفسح من 192 ساعة في عام 2017 إلى 24 ساعة وتقليص عدد المستندات المطلوبة للاستيراد من 12 مستند للاستيراد و9 مستندات للتصدير إلى مستندين فقط لكل منهما، واعتماد عملاء الجمارك على منصة فسح الإلكترونية بنسبة 100% في تقديم البيان الجمركي، إضافة إلى خفض بنسبة 50% للفحص اليدوي للإرساليات مع زيادة في المضبوطات عبر الاستهداف القائم على تحليل البيانات، وخفض التكاليف غير الجمركية على إجراءات الاستيراد والتصدير، وخفض الوقت اللازم للتخليص الجمركي بنسبة تجاوزت 60% وخفض بنسبة 20% في القيود على الواردات بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تسجيل أكثر من 175 شركة في برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد.
نموذج المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة
ويُعد نموذج المؤسسة الأوربية لإدارة الجودة EFQM 2020 إطار عمل معترف به عالميًا ويُمثل مجموعة من مستويات الاعتماد، كما أنه يدعم المؤسسات في إدارة التغيير وتحسين الأداء، ويركز بالدرجة الأولى على الأداء الاستراتيجي والتشغيلي وتحقيق النتائج بهدف اختبار تماسك ومواءمة طموحات المؤسسة المستقبلية بالمقارنة مع طرق عملها الحالية واستجابتها للتحديات المختلفة لمجالات أو فرص التحسين من خلال المراجعة المستمرة للنتائج، كما يُركز النموذج الأوروبي على عوامل الثقافة والقيادة والمرونة والتكيف ومستقبل المنظمة
نقلا عن المجلة السعودية : الاقتصاد اليوم