هل سمعت يوما عن اسماك الكايميرا؟!
فالسمكة لا تبدو هذه غريبة المظهرفحسب الا أنها من الأسماك الفريدة للغاية، وتعرف أيضًا باسم شبح القرش، وذلك نظرًا لأنها تشبه سمك القرش، وهي بالفعل من نفس الفصيلة ولكنها مختلفة عن أسماك القرش حيث أن لديها بعض الزوائد القابلة للسحب على جبينها. وعلى الرغم من أنها موجودة منذ عصر الديناصورات، إلا أن اعدادها تتضاءل الآن وأصبحت في طور الانقراض، ويمكن العثور عليها في المياه العميقة
ترتبط أسماك الكايميرا بأسماك القرش وتعرف أيضًا باسم القرش الشبح، وهي أسماك مدببة ذات زعانف صدرية، وتتميز بأعينها الكبيرة، كما تضم أسماك الكايميرا حوالي 47 نوعًا، حيث يتراوح طولها ما بين 60 إلى 200 سم، بينما يتراوح لون هذه الأسماك بين الفضي والأسود.
الأسماك قشور بلاكويدية أو بواقيات جلدية
وهى من الأسماك الغضروفية وتعرف بأنّها الأسماك ذات الهياكل العظمية المصنوعة من الغضاريف وليس من العظام، وتعد أسماك القرش من أشهر الأمثلة على هذا النوع من الأسماك،
ويمتلك هذا النوع من الأسماك فتحات خاصة على رؤوسهم تساعدهم في عملية التنفس وجذب المياه المؤكسجة، ويغطي جلد هذه الأسماك قشور بلاكويدية أو بواقيات جلدية، كما يستوطن السمك الغضروفي معظم البيئات البحرية، حيث تتواجد في القيعان الرملية الضحلة وحتى في المحيطات العميقة المفتوحة،
كما وتتغذى بعض هذه الأسماك على الثدييات البحرية كالحيتان والأختام وعلى اللافقاريات البحرية كسرطان البحر والمحار والروبيان، بينما تتغذى بعض أنواع السمك الغضروفي الأخرى على العوالق الصغيرة،
وأما بالنسبة لطول الحياة المتوقعة لهذه الأسماك فهي طويلة نسبيًا، إذ يعيش السمك الغضروفي لمدة تتراوح ما بين 50 إلى 100 سنة.
ويضم هذا النوع من الأسماك مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية، تندرج تحت أربعة أقسام رئيسة، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن هذه الأقسام الأربعة:
تعيش عادة على عمق ألفى متر،
وكان قد عثر صياد على سمكة ” الكايميرا ” غريبة الأطوار بأنفها الطويل وعينيها المتوهجة وكذلك رأسها الطويل وجناحيها.
وفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يتراوح وزن السمكة من ثلاثة إلى خمسة كيلو جرامات، وبالرغم من أن لون عينيها أسود إلا أنها تتحول للأخضر المشع مع الضوء المسلط نحوها.إ
يعد الإمساك بمثل تلك السمكة أمر نادر الحدوث لأنها تعيش عادة على عمق ألفى متر، وتوفيت على الفور في الشباك بسبب الضغط المفاجئ للجو.
تقول الأساطير اليونانية القديمة قصصا كثير حول السمكة، وأمسك بها بالقرب من ساحل نيوفاوندلاند، بأنفها الطويل، ويقال أنها فرع سلالة القرش منذ 400 مليون عام.
وكان الصياد “سكوت تانر”، في رحلة لمدة 40 شهرا في المياه قبل القبض على السمكة، وتعد السمكة واحدة من بين ثلاث أنواع كايميرا تعيش بالمحيط الأطلنطي
وكمثل أعضاء طائفةChondrichthyes
تعيش الكيميرا في قيعان المحيط المعتدلة التي يبلغ عمقها 2,600 متر (8,500 قدم)، ويقل تواجدها في الأعماق الضحلة الأقل من 200 متر (660 قدم). وتشمل الاستثناءات أعضاء جنس كالورينشوس (Callorhinchus)، وأسماك الأرنب (rabbit fish)، وسمك الفأر المرقط (spotted ratfish)، والذي يمكن العثور عليه محليًا/دوريًا في الأعماق الضحلة نسبيًا.
وبناءً على ذلك، تعد هذه أيضًا من بين الأنواع الوحيدة من رتبة الكيميرا التي يتم الاحتفاظ بها في الأحواض العامة (public aquaria). تتميز هذه الأسماك بجسم طويل لين، ورأس ضخمة، وفتحت خيشوم واحدة. ويصل طولها إلى 150 سنتيمتر (4.9 قدم)، على الرغم من أن ذلك الطول يشمل الذيل الممتد في بعض الأنواع. وقد تطور الخطم، في العديد من الأنواع، إلى جهاز حسي ممدود.
وكمثل أعضاء طائفة أكتنبوتريجي (Chondrichthyes) الآخرين، فإن أسماك الكيميرا لها هيكل عظمي غضروفي (cartilage). كما أن جلدها ناعم ويغطى معظمه حراشف لوحية الشكل، ويمكن أن يتراوح لونها بين الأسود والرمادي الداكن. للدفاع، ومعظم أسماك الكيميرا بها سم (venomous) في شوكة فقرية في مقدمة الزعنفة الظهرية (dorsal fin).
تشبه أسماك الكيميرا القروش نوعًا ما: فإنها توظف الأجهزة التناسلية الذكرية (claspers) في التخصيب الداخلي للإناث وتضع البيض بأكياس جلدية. مع ذلك، وبعكس أسماك القرش، فلذكور أسماك الكيميرا زوائد جنسية (sexual appendages) قابلة للطي في جباهها (نوع من العويسة (tentaculum))
وفي مقدمة الزعانف الحوضية (pelvic fins). وتضع الإناث البيض في أكياس جلدية تشبه خشبة الغزل.وهي تختلف أيضًا عن أسماك القرش في الفكين العلويين،
حيث ينصهران في الجمجمة، كما أن بها فتحات شرجية وتناسلية منفصلة. وهي تفتقر إلى أسنان القروش الحادة الكثيرة القابلة للاستبدال، ولديها عوضًا عن ذلك ثلاثة أزواج من ألواح أسنان الطحن الكبيرة الدائمة. ولديها غطاء خيشومي أو وصاد (operculum) مثل الأسماك العظمية.
مصادر مختلفة