نفى اللواء بحرى ابراهيم يوسف مستشار وزير النقل المصري الاسبق وجود اى تأثير لقناة اسطنبول المائية على حركة الملاحة البحرية لقناة السويس ومثلما قال ل “eBlue Economy”( لان دى حاجة ودى حاحة تانية من ناحية الموقع والهدف )
وهو مااكده خبير الاقتصاديات واللوجيستيات الدكتور أيمن النحراوى بعدم وجود اى تأثير لتلك القناة بالنرة على حركة الملاحة بقناة السويس
فى الوقت الذى اكد فيه الربان احمد عيد المدير البحري السابق بميناء السخنة والخبير البحرى ان لا وجه للمقارنة بين قناة اسطنبول وقناة السويس الشريان البملاحى لتجارة العالم فلا تأثير لا من قريب او بعيد لتلك القناة التركية على قناة السويس فهذ القناة مثلما قال عيد ل ” eBlue Economy ” ماهى الا ممر ملاحى يربط البحرين الابيض والاسود عبر بحرمرمرة لتخفيف الضغط على هذا الممر كما فعلنا فى قناة السويس على حد قوله
و قناة اسطنبول هى عبارة عن مشروع مائى صناعى وهو عبارة عن حفر قناة ملاحية بديلا عن مضيق البسفور ومن المعروف أن تركيا هى دولة آسيوية أوروبية جزء يقع منها فى آسيا وجزء فى أوروبا وتشرف على مضيقين هامين هما مضيق البسفور والذى يربط بين البحر الأسود شمالا وبحر مرموة جنوبا ، بينما يصل مضيق الدردنيل بين بحر مرمرة شمالا وبحر ايجه جنوبا ومنه إلى البحر المتوسط جنوبا .هكذا تقول الدكتورة منى صبحى نور الدين استاذ الجغرافيا الاقتصادية والنقل المساعد بكلية الدراسات الانسانية جامعة الازهر ل ” eBlue Economy “
واشارت د.منى يقولها الى تدشين تركيا قناة بموازاة مضيق البسفور لتجعل جزء من الأراضى التركية فى أوروبا أشبه ما تكون بجزيرة منفصلة تماما وقد يكون لها آثارها البيئية بعد الحفر وربما تكون عرضة للعديد من الأخطار البيئية والزلازل .
و نتشدد د.منى صبحى بانه ليس هناك وجه للمنافسة بين قناة السويس وقناة اسطنبول فهى مجرد مشروع مائى أقليمى يخدم دول البحر الأسود وتركيا وهو مشروع سوف تستفيد منه تركيا فى المقام الأول من حيث مدينة القناة التى ستحدث العديد من الخدمات وزيادة عدد السكان ومفيد للتنمية السياحية .
على العكس من قناة السويس شريان الملاحة العالمى التى تربط الشرق الأقصى يغرب أوروبا فهى قناة تربط بين مناطق مختلفة جغرافيا من حيث الموقع وأثره على اختلاف وتنوع المنتجات وهذا يعد سبب ونقوم رئيسى من مقومات التجارة الخارجية بينما قناة اسطنبول تتسم بأنها سوف تمر بين مناطق محدودة وحتى مع إطلالة تلك القناة على البحر الأسود الذى تشترك فيه حدودها البحرية الإقليمية مع روسيا واليونان وبلغاريا وبالتالى فإن حركة السفن عبر القناة مرتبطة بحركة التجارة الخارجية لتلك الدول وعدد السكان وهى فى الأغلب لا تقارن على وجه الاطلاق مع قناة السويس .
وتذكر د.منى صبحى أن هناك اتفاقية تضمن فرض تركيا سيطرتها على المضيقين وفرض سيطرتها على السفن التى تدخل إلى البحر الأسود وتضمن تعامل تلك الدول مع مضيق البسفور حيث توجد مجموعة من القيود تخص حركة السفن فى وقت السلم والحرب .
حيث يمر بمضيق البسفور حوالى ١٨٥ سفينة وإن هذا المشروع سيتم الاستفادة منه فى حالة تكامل المشروعات الروسية . وخاصة فى خدمة الجزء الشرقى من البحر المتوسط
وتؤكد : إن الأهمية الاقتصادية لتلك القناة لم تكن بقدر الأهمية السياسية والاستراتيجية لهذه المواقع ومحاولة التحكم فى سفن العبور التابعة للدول الإوروبية .
وهى مجرد رد فعل دولى لبعض المشروعات والتقارب بين الدول ومحاولة خلق قيمة أكبر للموضع أكثر من الموقع والعلاقات المكانية إلا فى حالة تزايد التفاعل من قبل روسيا وبلغاريا واليونان .