أكد أشرف غراب ، خبير الاستثمار ، القيادي بالمؤسسة العربية للسلام والتنمية ، أن إشادة المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري والتي كان آخرها تقريري منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ” الأونكتاد ” باحتفاظ مصر مصر بالمركز الأول كأكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا لعام 2020 بإجمالي تدفقات بلغت 5.9 مليار دولار رغم جائحة كورونا ، إضافة إلى تقرير إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UN-DESA) بنجاح البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المصري والذي يهدف إلى إرساء الأسس لاقتصاد أكثر مرونة ومجتمع قادر على تحمل الصدمات ، يساهم في تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية .
أوضح غراب ، أن إشادة هذه التقارير الدولية بنجاح الاقتصاد المصري وقوته وتحمله الصدمات وتحقيقه معدلات تنمية مرتفعة رغم جائحة كورونا التي ضربت الاقتصاد العالمي ، هذا كله له مردود إيجابي يعزز من جذب وتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر لإطمئنان المستثمر الأجنبي على نجاح استثماراته وزيادتها ، وهذا بدوره يساهم في توفير فرص العمل وزيادة الدخل القومي المصري .
وأشار غراب ، إلى أن هذه التقارير الدولية الإيجابية لصالح الاقتصاد المصري يرجع إلى جهود الدولة المصرية في تهيئة مناخ الاستثمار ليصبح أكثر استقرارا وجاذبا ، هذا بالإضافة الى الحوافز والمبادرات التي طرحتها الحكومة لمساعدة المستثمرين والقطاعات الصناعية التي تأثرت بجائحة كورونا ، إضافة لجهود الدولة في مكافحة الفساد والتحول الرقمي والشمول المالي ودور هيئة الاستثمار في تيسير الإجراءات وتقليل الوقت والجهد على المستثمر ، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة .
تابع غراب ، أن الدولة طرحت العديد من المبادرات منها تخفيض سعر الفائدة ، وتخفيض سعر الغاز والطاقة ، إضافة إلى تحسين البنية التحتية ، والقيام بالعديد من المشروعات القومية والإصلاحات الاقتصادية ، ومنظومة الشباك الواحد والكثير من الخدمات والحوافز التي تقدمها الدولة