” eBlue Economy ” كانت سباقة فى اثارة قضية المختطفين على ايدى القراصنة وتواصلت مع المالك وبعض اسر المختطفين
بعد 3 أسابيع من احتجازهم، نجحت مساعى الخارجية المصرية وكذلك الخارجية اللبنانية فى المفاضات التى قادت لافراج قراصنة نيجيريون عن 3 لبنانين واثنين مصريين، كانوا ضمن طاقم من 10 أفراد يعملون في باخرة تنقل بضائع قبالة سواحل نيجيريا، وتبلغ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شربل وهبة، نبأ الإفراج عنهم من السفير اللبناني لدى نيجيريا، حسام دياب.
اللبنانيون الثلاثة هم قبطان السفينة بلال ريداني، البالغ 59 سنة، ومساعده مصطفى رهيف عجاج والميكانيكي حسام حيدر، والإفراج عنهم تحقق، بحسب ما أاشار موقع Lebanon24 الإخباري اللبناني “بعد دفع فدية طلبها الخاطفون من شركة “Global Shipping company Limited ” المستأجرة للسفينة من مالكها، حيث تم استلام المخطوفين وهم بصحة جيدة” لكن قيمة الفدية غير معروفة بعد.
علم الوزير من السفير أيضا أنهم بصحة جيدة، وسيعودون إلى لبنان فور انتهاء الإجراءات الموجب اتباعها، فيما علمت صحيفة “اليوم السابع” المصرية من مالك سفينة الشحن Milan وهو اللبناني عدنان الكوت، بخبر الإفراج عن المصريين اللذين لم يتعرضا أيضا لأي أذى، وهما من نرى صورتيهما في الفيديو المعروض أعلاه، وتاريخه أسبوع تقربيا بعد عملية الخطف.
وكان الكوت، ذكر بعد يوم من سيطرة القراصنة على السفينة، أنه قام بتأجيرها إلى شخص يدعى “تافو لورانس” وكانت ترفع علم دولة Saint Kitts and Nevis المكونة من جزيرتين في بحر الكاريبي، حين احتجزوها وهي تنقل بضائع متنوعة من نيجيريا إلى الكاميرون، وعلى متنها طاقم من 3 لبنانيين ومصريين اثنين، هما ضابط بحري سعد شوقى محمود ومهندس،بحري كيرلس سمير ابراهيم كما و4 مواطنين من الهند، إضافة إلى آخر كاميروني.
وكانت ” Blue Economy ” اول المواقع التى اثارت قضية الاختطاف وتصريحات لشقيقة الضابط البحري سعد شوقى كشفت فيه عن انقطاع الاتصال بشقيقها وتأكيد اختطافه على ايدى القراصنة
ويذكر ان الاختطاف تم داخل المنطقة الاقتصادية لنيجيريا وهى المرة الثانية او الثالثة بنفس المنطقة على الرغم ان اغلب حالات القرصنة تمت خارج المنطقة الاقتصادية وقد تواصلت وقتها “Blue Economy ” مع المالك اللبنانى الذى اكد ان هناك مفاوضات تتم مع المحتطفين عبر وسطاء للافراج عن طاقم السفينة وبينهم شقبقه وان يتم تقليل مبلغ الفدية فى الوقت الذى لعبت فيه الخارجية المصرية واللبنانية للضغط على المسؤولين بنيجيريا للتدخل للافراج عن طاقم السفينة اللبنانية من مختلف الجنسيات
